عربى و دولى
الهند: محادثات بايدن ومودي توصلت لنتائج جوهرية في عدة مجالات
توصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى نتائج جوهرية اليوم الثلاثاء في محادثات لتعزيز العلاقات التجارية والتكنولوجية والدفاعية بينهما.
وسيعقد قادة الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا اجتماع مجموعة الرباعية في طوكيو، ومن بين الدول الأربع، لم تدن الهند وحدها الغزو الروسي لأوكرانيا، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة عليها للقيام بذلك، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجشي على تويتر: "ناقشنا سبل تعزيز التعاون في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والدفاع وروابط P2P بين البلدين"، في إشارة إلى العلاقات بين الشعبين.
واختتم بنتائج جوهرية تضيف عمقا وزخما للشراكة الثنائية.
ومن جانبه، قال بايدن إنه ناقش آثار حرب أوكرانيا مع مودي، ولم يشر الزعيم الهندي علانية إلى الحرب خلال زيارته لطوكيو التي بدأت يوم الاثنين.
وتعد روسيا أكبر مورد للأسلحة للهند منذ عقود، كما أن الهند قلقة من رؤية روسيا تقترب أكثر من الصين، التي توجد مع الهند خلافات حدودية خطيرة معها.
وعرضت الولايات المتحدة بيع المزيد من المعدات الدفاعية والنفط للهند لإبعادها عن روسيا.
شراكة تجارية
وانضمت الهند أيضًا إلى شراكة تجارية بقيادة الولايات المتحدة، أطلقها بايدن هذا الأسبوع، وأطلق عليها اسم الإطار الاقتصادي الهندي والمحيط الهادئ من أجل الرخاء.
وفي السياق، أكد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال لقاءه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي أمس الاثنين، على أن الدول الغربية تتخذ خطوات لتقسيم أوكرانيا.
وقال لوكاشينكو: إن نسبة التضخم في موسكو ومينسك منخفضة، مشيرا إلى أننا نشهد حشودا عسكرية من حلف الناتو على حدودنا، نقلا عن العربية نت.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أمام اجتماع لقادة الأعمال العالمية في دافوس، إن العالم يواجه نقطة تحول وعليه تشديد العقوبات ضد روسيا كتحذير للدول الأخرى التي تفكر في استخدام القوة الغاشمة.
وقال زيلينسكي: إن "التاريخ يمر بمرحلة تحول ... هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي أمس، على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا.
