عربى و دولى
الدفاع الأمريكية: فنلندا والسويد يمكنهما معالجة مخاوف تركيا الأمنية
أكدت نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة واثقة من أن فنلندا والسويد يمكنهما معالجة المخاوف التركية الأمنية بشأن عضويتهما في الناتو.
وقالت هيكس أثناء حديثها إلى جانب نظيرتها النرويجية في أوسلو "نحن واثقون من أن فنلندا والسويد ستتمكّنان من حل هذه المخاوف مع الأتراك مباشرة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، أكد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي أمس الاثنين، على أن الدول الغربية تتخذ خطوات لتقسيم أوكرانيا.
وقال لوكاشينكو: إن نسبة التضخم في موسكو ومينسك منخفضة، مشيرا إلى أننا نشهد حشودا عسكرية من حلف الناتو على حدودنا، نقلا عن العربية نت.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أمام اجتماع لقادة الأعمال العالمية في دافوس، إن العالم يواجه نقطة تحول وعليه تشديد العقوبات ضد روسيا كتحذير للدول الأخرى التي تفكر في استخدام القوة الغاشمة.
وقال زيلينسكي: إن "التاريخ يمر بمرحلة تحول ... هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا.
وقال بيسكوف: إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ليس داعما للتسوية الدبلوماسية، بل ويميل إلى القوة.
وأضاف: ردا على تصريحات بوريل التي قال فيها إن الوضع الحالي في مجال الأمن على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يدل على ضرورة إنشاء قوات مسلحة أوروبية: "في المجمل، نحن نعلم أن السيد بوريل ليس داعما لحل المشكلات بالطريقة الدبلوماسية، على الرغم من منصبه. إنه يظهر دائما ميلا لأساليب القوة".
وتابع قائلا: "الحديث هنا عن فكرة العسكرة. وفكرة ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا. هذا كله لن يساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية".
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتن يتفق مع الأمم المتحدة بوجود خطر من حصول مجاعة بسبب الاضطرابات في الإمدادات الغذائية.