عربى و دولى
أمريكا: أزمة الغذاء التي تسببت بها الحرب الروسية بأوكرانيا تتطلب استجابة عالمية
بحث وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، هاتفيا مع نظيره الأوكراني ديمتري كوليبا، اليوم الثلاثاء، تداعيات الحرب ومحاسبة الكرملين.
وقال بلينكن في تغريدة على تويتر أنه بحث مع نظيره الأوكراني أزمة الغذاء التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا والتي تطلب استجابة عالمية.
وأضاف بلينكن: أنه بحث مع كوليبا الوسائل الممكنة لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.
وقد قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي يعقد في دافوس بسويسرا اليوم، إن روسيا تستخدم الإمدادات الغذائية كسلاح له تداعيات عالمية، وتتصرف بنفس الطريقة التي تتصرف بها في قطاع الطاقة.
وأضافت فون دير لاين: أن "التعاون العالمي هو الترياق لابتزاز روسيا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابعت قائلة: "في أوكرانيا التي تحتلها روسيا، يصادر الجيش مخزونات الحبوب والآلات وتحاصر السفن الحربية الروسية في البحر الأسود السفن الأوكرانية المليئة بالقمح وبذور عباد الشمس".
وتعهد الاتحاد الأوروبي بفتح طرق لوجستية بديلة لمساعدة أوكرانيا في تصدير الحبوب، ويجتمع وزراء الزراعة من دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الثلاثاء لمناقشة التقدم المحرز في إطلاقها.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا - ومحاولة الغرب لعزل موسكو كعقاب - إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيت الطهي والأسمدة والطاقة.
أزمة الغذاء العالمية
وذكر الكرملين أمس الاثنين إن الغرب هو المسؤول عن أزمة الغذاء العالمية بفرضه أشد العقوبات في التاريخ الحديث على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الحرب في أوكرانيا تؤكد أهمية الوحدة.
وأضافت فون دير لاين: سنجمع الأموال عبر العالم لدعم إعادة إعمار أوكرانيا، مؤكدة على أن كييف تنتمي إلى العائلة الأوروبية، نقلا عن العربية نت.
وتابعت قائلة: إن النزاع في أوكرانيا أثر بشكل كبير على سلاسل التوريد، مشيرة إلى ضرورة التأقلم مع ارتفاع أسعار الطاقة.
ولفتت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا شملت استخدام الطاقة كسلاح ضدنا.
وأشارت فون دير لاين إلي أن 20 مليون طن من الحبوب محتجزة في موانئ أوكرانيا، ونعمل على إيجاد طرق بديلة لتصدير الحبوب المحتجزة.