عربى و دولى
وزير الخارجية السعودي: على إيران أن تبني الثقة من أجل التعاون المستقبلي
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2022" في سويسرا، اليوم الثلاثاء، إن على إيران أن تبني الثقة من أجل التعاون المستقبلي، لافتا إلى تحقيق بعض التقدم في المحادثات مع إيران لكن ليس بشكل كاف.
وأضاف بن فرحان: أنه على اللبنانيين أن يقوموا بإصلاحات لاستعادة حكم الدولة، مشيرا إلى أن التغيير وموضوع حزب الله بيد اللبنانيين"، نقلا عن العربية نت.
وتابع قائلا: إنه إذا قام اللبنانيون بالإصلاحات سنرى ما يمكننا فعله، مؤكدا على أن انتخابات لبنان قد تكون خطوة إيجابية لكن من السابق لأوانه قول ذلك.
وشدد وزير الخارجية السعودي علي حرص دول مجلس التعاون على أمن الطاقة.
وفي سياق آخر، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، مطلع الشهر الجاري، بإطلاق سراح 163 أسيرا حوثيا في إطار مبادرة المملكة العربية السعودية الإنسانية.
وقال المنظمة في بيان نشر على صفحتها على تويتر: "أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بإطلاق سراح ونقل 163 أسيرا حوثيا في إطار المبادرة الإنسانية السعودية، وثمنت تلك المبادرة وما سبقها من مبادرات والتي من شأنها الاسهام في طي ملف الأسري ودعم جهود السلام في اليمن".
وأضاف البيان: "كما ثمنت الأمانة العامة الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى وجهود الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في أن تتواصل الجهود والمساعي لتثبيت الهدنة وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل الحوار للتوصل الى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية".
تقريب الرؤى
وفي السياق، أكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، محمد الغيثي، في حديث لقناة العربية الإخبارية، على أن هدفنا تقريب الرؤى بين القوى المناهضة لمليشيا الحوثي.
وقال الغيثي إن ميليشيات الحوثي لا تريد سلاما وتعيش على الحرب، مشيرا إلى أننا جاهزون كدولة لكل السيناريوهات.
وأضاف: أن الحوثي رفض دعوات مجلس التعاون الخليجي لدخول المشاورات، لافتا إلي أن أفعال الحوثي تهدد موارد الطاقة وخطوط الملاحة.
ومن جانبه، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الشهر الماضي، الأطراف اليمنية للعمل على إيجاد حل لاستئناف الرحلات الجوية من صنعاء.