عربى و دولى
السلطات الأوكرانية: القوات الروسية تتقدم في وسط مدينة سيفردونيتسك
قال حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية، سيرغي غايداي، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تتقدم في وسط مدينة سيفردونيتسك من الضواحي.
وكانت مدينة سيفردونيتسك، أكبر مدينة لا تزال كييف تسيطر عليها جزئيًا في منطقة لوغانسك في إقليم دونباس، محور الهجمات الروسية في شرق أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف غايداي للتلفزيون الوطني: "للأسف لدينا أنباء مخيبة للآمال، العدو ينتقل إلى المدينة".
وتابع قائلا: إن مدينة ليسيتشانسك المجاورة لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، بينما تم قصف الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينتين، لكن لم يتم إغلاقهما.
وأردف قائلا: "إن الجيش الروسي يستخدم نفس التكتيكات مرارًا وتكرارًا. إنهم يقصفون عدة ساعات - لمدة ثلاث أو أربع أو خمس ساعات - على التوالي ثم يهاجمون. وهكذا حتى يخترقوا في مكان ما".
وبعد أن فشلت موسكو في السيطرة على العاصمة كييف في المرحلة الأولى من الحرب، تسعى روسيا إلى إحكام قبضتها على نهر دونباس، التي يسيطر بالفعل الانفصاليون المدعومون من موسكو على أجزاء كبيرة منها.
وعلى عكس المراحل السابقة للحرب، التي تسميها موسكو "عملية عسكرية خاصة" لنزع السلاح من أوكرانيا وتخليصها من القوميين الذين يهددون المتحدثين بالروسية هناك، ركزت روسيا قوتها النارية على منطقة صغيرة.
وفي السياق، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، على ضرورة أن يكون أعضاء الاتحاد الأوروبي قادرين على التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، بما في ذلك فرض قيود على واردات النفط الروسية، خلال المحادثات التي يجريها المسؤولون.
وقال بوريل لإذاعة فرانس إنفو: "نحتاج إلى اتخاذ قرار بالإجماع. كانت هناك محادثات صعبة بعد ظهر أمس، وكذلك هذا الصباح"، مضيفًا: "أعتقد أنه بعد ظهر اليوم، سنكون قادرين على التوصل لاتفاق بين الدول الأعضاء"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفشلت حكومات الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن حظر النفط الروسي يوم الأحد في الوقت الذي تسعى فيه لإعداد اتفاق في الوقت المناسب لعقد قمة الاتحاد الأوروبي بعد ظهر يوم الاثنين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت خطط إدراج حظر على استيراد النفط الروسي يمكن أن تفشل بسبب مقاومة المجر ودول أوروبا الشرقية الأخرى، قال بوريل: "لا، لا أعتقد ذلك ... سيكون هناك اتفاق في النهاية".
