أخبار عاجلة
بريطانيا: القوات الأوكرانية صدت العديد من الهجمات الروسية بإقليم دونباس هذا الأسبوع
أكدت الاستخبارات العسكرية البريطانية، اليوم الأحد، على أن القوات الأوكرانية صدت "عددا كبيرا" من الهجمات الروسية في إقليم دونباس خلال الأسبوع الحالي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: إنه على الرغم من تحقيق روسيا بعض المكاسب الإقليمية، إلا أن المقاومة الأوكرانية كانت قوية في جميع المحاور وتسببت في تكلفة كبيرة للقوات الروسية.
وأضافت الوزارة: أنه من المحتمل أن يؤدي ضعف الروح المعنوية الروسية والوقت المحدود لإعادة تشكيل القوات وإعادة تجهيزها وتنظيمها من الهجمات السابقة إلى إعاقة الفعالية القتالية الروسية.
وفي سياق متصل، قال حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية، سيرهي هايداي، في رسالة على الإنترنت أمس السبت، إن قصفًا مدفعيًا روسياً على بلدة زولوتي الواقعة على خط المواجهة في منطقة لوغانسك شرقي البلاد، أسفر عن أدي مقتل مدنيين وإصابة اثنين آخرين.
هذا وقد أعلنت السلطات المحلية الأوكرانية في بيان أمس، عن سقوط صاروخ استهدف البنية التحتية في مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال البيان: إن "أوديسا تعرضت لهجوم صاروخي وأصيبت البنية التحتية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي وقت سابق، أعلن مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، إن القوات الروسية استأنفت الضربات الجوية على مصنع "آزوفستال" المحاصر في مدينة ماريوبول، حيث تتحصن القوات الأوكرانية المتبقية في المدينة.
وقال أريستوفيتش للتلفزيون الوطني: "العدو يحاول خنق المقاومة الأوكرانية للمدافعين عن ماريوبول في منطقة آزوفستال"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد قال رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس، ديمتري روجوزين، اليوم، إن روسيا تعتزم نشر أول وحدة عسكرية مسلحة بصواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية في موعد أقصاه الخريف الجاري، نقلا عن وكالة أنباء "تاس".
وأضاف روجوزين في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية الحكومية، أن الوحدة ستتمركز في أوزور بمنطقة كراسنويارسك على بعد حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر شرقي موسكو.
وفي السياق، قال حاكم مقاطعة لوغانسك الأوكرانية، سيرهي هايدي، في تصريحات تلفزيونية، إن جميع المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة لوغانسك الشرقية تعرضت لقصف روسي مكثف مستمر، السبت.
وأضاف هايدي: أن القوات الأوكرانية تنسحب من مناطق في المقاطعة بهدف "إعادة تجميع صفوفها"، لكن هذه الخطوة لا ترقى إلى مستوى انتكاسة خطيرة.
