أخبار عاجلة
بريطانيا: القوات الروسية تتواجد شرق وغرب كييف رغم انسحاب عدد محدود من الوحدات
أشارت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، إلى أنه بالرغم من التصريحات الروسية التي تشير إلى تقليص للنشاط العسكري حول مدينة تشرنيهيف الأوكرانية، إلا أن القصف الروسي والضربات الصاروخية مازالت مستمرة.
وقالت الوزارة في بيان استخباراتي: إن القوات الروسية تتواجد شرق وغرب العاصمة الأوكرانية كييف رغم انسحاب عدد محدود من الوحدات، ومن المرجح أن ينشب قتال عنيف في ضواحي المدينة في الأيام المقبلة.
وأضافت: أن قتال عنيف مستمر في مدينة ماريوبول، والتي تعد هدف رئيسي للقوات الروسية، لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على وسط المدينة.
وفي السياق، أشار رئيس الوفد المفاوض الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا، فلاديمير ميدينسكي، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إلى أن الحكومة الأوكرانية وافقت لأول مرة على تلبية سلسلة المطالب المبدئية المطروحة من قبل موسكو.
وقال ميدينسكي: "يوم أمس أكد الجانب الأوكراني لأول مرة وبصورة خطية استعداده لتطبيق سلسلة الشروط ذات الأهمية القصوى لبناء علاقات طبيعية (وآمل أن تكون مبنية على مبدأ حسن الجوار) مع روسيا في المستقبل".
وأضاف ميدينسكي: أن الوثيقة التي سلمها وفد كييف إلى المفاوضين الروس أمس تنص على مبادئ اتفاقية مستقبلية محتملة بين الدولتين تقضي بـ:
- تخلي أوكرانيا عن فكرة انضمامها إلى حلف الناتو وإثبات وضعها كدولة خارج أي تكتلات عسكرية سياسية.
- التزام أوكرانيا بعدم السعي إلى الحصول على أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل.
- التزام أوكرانيا بعدم استضافة قواعد وقوات أجنبية في أراضيها.
- التزام أوكرانيا بعدم إجراء أي تدريبات عسكرية إلا بموافقة الدول الضامنة ومنها روسيا.
وأكد ميدينسكي على مواصلة المحادثات مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن موقفنا لم يتغير من القرم ودونباس.
وأوضح ميدينسكي أن أوكرانيا أبدت استعدادها للاستجابة للمطالب الروسية الأساسية، مشددا على أنه إذا التزمت كييف بتعهداتها فإن خطر وجود الناتو هناك قد تم تحييده.
ومن جانبه، أعرب المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك، أمس، عن شعوره بالتفاؤل بعد جولة المحادثات مع روسيا وقد تعهدت موسكو خلالها إنها ستقلص العمليات العسكرية بالقرب من كييف ومدينة تشيرينهيف في شمال أوكرانيا.