اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بريطانيا: يمكن أن نستقبل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني

رئيس الوزراء البريطاني،
رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون

حذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، من الأزمة الإنسانية المتزايدة جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، قائلاً إن أعداد اللاجئين قد تصل إلى الملايين حيث عرض نقل 200 ألف منهم إلى بريطانيا.

وقال جونسون في وارسو: "سنجعل من السهل على الأوكرانيين الذين يعيشون بالفعل في المملكة المتحدة إحضار أقاربهم إلى بلدنا. وعلى الرغم من صعوبة حساب الأرقام، فقد يكون هناك أكثر من 200000".

وأضاف: "عندما تحدثت إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة الماضية، ركزنا على حالة الطوارئ الإنسانية التي بدأت الآن. لقد تسبب غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فرار مئات الآلاف من الأشخاص من ديارهم، ويجب علينا الاستعداد لتدفق أكبر، ربما بالملايين "، نقلا عن وكالة رويترز.

كما تعهد جونسون بتقديم ما يصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني (294.69 مليون دولار) كمساعدات طارئة وإنسانية لأوكرانيا، وقال إن بريطانيا لديها 1000 جندي على أهبة الاستعداد للمساعدة في الاستجابة الإنسانية في البلدان المجاورة، بما في ذلك بولندا.

وقال المتحدث باسم جونسون للصحفيين إنه يجري توسيع معايير لم شمل الأوكرانيين للسماح للأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا بجلب الآباء والأشقاء والأبناء والبنات البالغين والأجداد.

طرق مساعدة الأوكرانيين

وبعد أقل من أسبوع من شن موسكو غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا، يبحث القادة الغربيون عن طرق لمساعدة مئات الأوكرانيين الذين غادروا وطنهم.

وقدرت بولندا أن حوالي 350 ألف شخص عبروا حدودها من أوكرانيا منذ الخميس الماضي، بينما أكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة الاستعداد لدخول ملايين اللاجئين إلى التكتل. 

ومن جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في كلمة اليوم، إن ما يحدث في أوكرانيا يذكرنا بأحداث الحرب العالمية الثانية.

وأضاف بوريل: قدمنا المساعدات لأوكرانيا ونعمل على إيصال المزيد من الأسلحة، فعلينا أن نزيد من قدرة الردع لدينا لتجنب الحرب.

وتابع قائلا: الرد الأوروبي على غزو أوكرانيا لم يتوقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فنصف احتياطي البنك المركزي الروسي خارج سيطرته بعد العقوبات المفروضة عليه.

وأردف قائلا: ويجب أن نوقف الاعتماد على الغاز الروسي، وتبني موقفا أكثر تناغما لإظهار وحدتنا الأوروبية في مواجهة قوى الشر.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء