عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي يحمل روسيا المسؤولية المباشرة عن أي نقص للحبوب في العالم
حمل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، روسيا المسؤولية المباشرة عن أي نقص للحبوب في العالم.
وقال بوريل علي تويتر: "إن عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف الحد من قدرة روسيا على مواصلة الحرب، ونرفض مساعي روسيا إلقاء اللوم على العقوبات في أزمة الغذاء".
وأضاف: "أن الحصار الروسي المستمر لموانئ أوكرانيا يمنع تصدير أطنان من الحبوب، مثل الذرة والقمح، المحاصرين حاليًا في أوكرانيا، أحد المنتجين الرئيسيين في العالم."
وأكد بوريل على أن روسيا مسؤولة بشكل مباشر عن أي نقص في التجارة الدولية في الحبوب، وبدلاً من إنهاء عدوانها، وتسعى جاهدة لإلقاء المسؤولية على العقوبات الدولية.
وتابع قائلا: "سيواصل الاتحاد الأوروبي إظهار تضامنه الكامل مع البلدان في جميع أنحاء العالم في معالجة عواقب الحرب."
وأشار بوريل إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحتاج إلى إنهاء حربه ضد أوكرانيا، ويجب استعادة وحدة أراضي أوكرانيا. هذا في مصلحة المجتمع الدولي بأسره."
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية في منطقة أوديسا طائرة نقل عسكرية من طراز "آ ن-26" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية كانت تنقل أسلحة ومعدات عسكرية".
وأضاف: " كما دمر الدفاع الجوي الروسي في يوم واحد، 10 طائرات دون طيار أوكرانية في مناطق بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتي، زخاكوف وزابوروجيه، بما في ذلك "برقدار تي بي2"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع قائلا: إن "الطيران الروسي أسقط طائرة من طراز "ميغ-29" للقوات الأوكرانية خلال معركة جوية بالقرب من سلافيانسك في جمهورية دونيتسك "خلال معركة جوية بالقرب من منطقة سلافيانسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، أسقطت طائرة "ميغ-29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية".
وأوضح كوناشينكوف أنه "تم اعتراض صاروخين تكتيكيين من طراز "توتشكا-أو" فوق منطقة نوفوغورجيفكا بمنطقة ميكولايف، كما تم إسقاط ثلاث قذائف أوكرانية لنظام الإطلاق المتعدد صواريخ أوراغان في مناطق دراي كامينكا ودولغينكوي وكامينكا وضواحي خاركوف".
وأردف قائلا: "قامت القوات الجوية الروسية باستخدام صواريخ طويلة المدى عالية الدقة تطلق من الجو على مشارف كييف بتدمير دبابات "تي-72" التي قدمتها دول أوروبا الشرقية ومركبات مدرعة أخرى موجودة في مباني مؤسسة لإصلاح السيارات".