السلطات الأوكرانية: تدمير منشأة عسكرية جزئيا جراء قصف روسي غرب البلاد

أعلن حاكم منطقة ترنوبل، فولوديمير ترش، في إفادة صحفية عبر الإنترنت اليوم الأحد، عن تدمير منشأة عسكرية جزئيا جراء قصف صاروخي روسي على مدينة تشورتكيف بغرب أوكرانيا، وإصابة 22 شخصًا.
وقال فولوديمير ترش إن أربعة صواريخ سقطت على المدينة الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبي ترنوبل الساعة 18:46 بتوقيت جرينتش يوم السبت.
وأضاف ترش: "كل الصواريخ كانت من البحر الأسود. دمرت جزئيا منشأة عسكرية ومنشآت مدنية، وتم نقل 22 شخصا إلى المستشفى"، مضيفا أن الجرحى بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما.
وتابع قائلا: إن أربعة مبان سكنية تضررت، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد حاكم منطقة لوغانسك، سيرجي جايداي، اليوم، على أن مصنع آزوت في مدينة سيفيرودونيتسك لا يزال تحت سيطرة أوكرانيا.

وأشار حاكم لوغانسك إلي أن القوات الروسية تحاصر مئات المدنيين في مصنع آزوت في سيفيرودونيتسك، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال زيارة إلى كييف أمس السبت، عن أن المفوضية الأوروبية ستحسم قرارها بشأن طلب انضمام أوكرانيا الأسبوع المقبل.

وقالت فون دير لاين في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن مناقشات اليوم ستمكننا من إنهاء تقييمنا بحلول نهاية الأسبوع المقبل" حول ما إذا كان ينبغي التوصية بأوكرانيا كمرشح للعضوية.

ووفقا لوكالة رويترز، فإن هذه الخطوة، التي كان توقيتها متوقعًا، لن تكون سوى خطوة أولية في عملية طويلة.

وسيتعين على جميع حكومات الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 أن توافق على منح أوكرانيا العضوية، وبعد ذلك ستكون هناك محادثات مكثفة حول الإصلاحات المطلوبة قبل النظر في عضوية كييف.

وأضافت فون دير لاين، في رحلتها الثانية إلى كييف منذ بدء الحرب في فبراير، أنه على الرغم من التقدم المحرز في الإصلاحات الإدارية وفي أماكن أخرى، ولكنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.

وتابعت قائلة "لقد فعلتم الكثير في تعزيز سيادة القانون لكن لا تزال هناك حاجة لتنفيذ إصلاحات لمحاربة الفساد على سبيل المثال".

ومن جانبه، أكد زيلينسكي في نفس المؤتمر الصحفي علي أن "أوروبا كلها هدف لروسيا، وأوكرانيا ليست سوى المرحلة الأولى في هذا العدوان.