عربى و دولى
المستشارة الأممية لليبيا: أثمن العمل لإعداد إطار دستوري متين في البلاد
ثمنت المستشارة الأممية ليبيا، ستيفاني وليامز، في كلمة اليوم الأحد، العمل لإعداد إطار دستوري متين في ليبيا.
وأكدت وليامز على أن ليبيا تشهد منعطفا حرجا وهناك فرصة لإحياء الأمل والوصول للانتخابات، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هذه الجولة هي الأخيرة لإنتاج إطار دستوري في ليبيا، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.
وشددت المستشارة الأممية وليامز علي أن المجتمع الدولي يدعم جهود لجنة الإطار الدستوري الليبية في القاهرة.
وفي السياق، أكد السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، أمس السبت، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الاشتباكات في طرابلس.
وقال السفير نورلاند في تغريدة نشرت على صفحة السفارة الأمريكية بليبيا على تويتر: "لا ينبغي أن تستمر مثل هذه الاشتباكات أو تتصاعد - سيدفع المسؤولون عن هذه الاشتباكات الثمن من الشعب الليبي وكذلك المجتمع الدولي".
وبالأمس، ناشدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأطراف الأمنية والسياسية بضرورة ضبط النفس، وحل الخلافات عبر الحوار.
وقالت البعثة في بيان نشر على موقعها الرسمي: "تلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنباء عن وقوع اشتباكات في طرابلس ليلة أمس بين مجموعات مسلحة أدت الى تعريض حياة المدنيين للخطر، وفي سياق متصل تلقت البعثة أنباء أخرى عن تحشيد من قبل مجاميع مسلحة مدججة بالأسلحة الثقيلة من المناطق المحيطة بطرابلس."
وأضاف البيان: "وإذ تشعر البعثة بقلق بالغ إزاء هذه التطورات التي تحدث في فترة شديدة الحساسية وفي ظل استقطاب واسع على الصعيد السياسي، تبذل الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والأطراف الليبية المعنية جهوداً حثيثة في سبيل حلحلة الأوضاع بما في ذلك عبر المحادثات الرامية لوضع إطار دستوري يمكن من تنظيم انتخابات وطنية في أقرب فرصة ممكنة، ومن المزمع أن تُستهل الجولة الثالثة والأخيرة من هذه المحادثات يوم غد الأحد 12 يونيو في القاهرة."
وتابع البيان: "تناشد البعثة الأطراف الليبية الأمنية والسياسية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة وحل جميع الخلافات سواء على الصعيد المحلي أم الوطني عبر الحوار. وتناشد البعثة جميع الليبيين لبذل كل ما بوسعهم للحفاظ على استقرار البلاد الهش في هذا الوقت الحرج."