بابا الفاتيكان يعتذر عن اضطراره لإلغاء رحلته إلى إفريقيا

اعتذر بابا الفاتيكان فرانسيس لشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، اليوم الأحد، عن اضطراره لإلغاء زيارته بسبب مشاكل صحية، وقال إنه يأمل في تحسن حالته.

وقد أعلن الفاتيكان يوم الخميس أن الرحلة من 2 إلى 7 يوليو قد تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب مرض الركبة الذي يعاني منه البابا، والذي أجبره على استخدام كرسي متحرك لأكثر من شهر، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال في خطابه اليوم الأحد أمام الآلاف من الناس في ساحة القديس بطرس: "أشعر بأسف شديد لأنني اضطررت إلى تأجيل هذه الرحلة التي ما زلت حريصًا جدًا على القيام بها".

وقال الفاتيكان إن الرحلة تأجلت "من أجل عدم تعريض نتائج العلاج الذي يخضع له لركبته للخطر".

أشار البابا إلى مرضه، الذي يعتقد أنه تمزق في الرباط، بأنه "مشاكل في ساقي". يعاني فرانسيس أيضًا من عرق النسا، مما جعله يعرج حتى قبل اندلاع مشكلة الركبة.

وقالت مصادر بالفاتيكان إن البابا يتلقى عدة حقن أسبوعيا للمرض، فضلا عن العلاج الطبيعي، وإنه كان يأمل أن يتمكن من استعادة قدرته الجزئية على الأقل على المشي قبل الموعد المقرر لبدء الرحلة.

قالوا إن البابا يعارض الجراحة بسبب مشاكل التخدير العام بعد عملية لإزالة جزء من أمعائه قبل عام.

ولا يزال من المقرر أن يزور البابا كندا في الفترة من 24 إلى 30 يوليو.

كما حث مستمعيه على عدم التعود على الحرب في أوكرانيا. وقال "دعونا لا نسمح بمرور الوقت حتى يخفف آلامنا وقلقنا على هؤلاء الشهداء"

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أن روسيا تزيد من استخدام القوة المدفعية للسيطرة تدريجيا على مدينة سيفيرودونيتسك وما حولها.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: إن "روسيا تواصل سعيها لنشر مزيد من الوحدات القتالية في أوكرانيا، ومن المرجح أنها بدأت في الأسابيع الأخيرة الاستعداد لنشر الكتيبة الثالثة من بعض التشكيلات القتالية."

وأضافت الدفاع البريطانية: "أنه من المعتاد أن تلتزم معظم الألوية بحد أقصى اثنين من كتائبها الثلاث للعمليات في وقت واحد."