اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس مجلس النواب العراقي يصل إلى الأردن في زيارة رسمية

محمد الحلبوسي
محمد الحلبوسي

وصل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي إلى الأردن، مساء أمس الأحد، في زيارة رسمية.

وكان في استقبال الحلبوسي والوفد النيابي المرافق له، رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، نقلا عن وكالة عمون الإخبارية.

وذكر بيان صادر عن مجلس النواب العراقي، أن الوفد العراقي سيلتقي الملك عبدالله الثاني ومسؤولين أردنيين.

وفي سياق آخر، دعا زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، أمس الاحد، إلى عدم الحشد الشعبي بالسياسة والخلافات والصراعات في العراق.

وقال الصدر في بيان: "الحمد لله الذي نصر العراق وأهله وأذلّ الإرهــاب وأهله فأنت يا ربّي ناصر المستضعفين والمجاهدين أولاً وآخراً". نقلا عن وكالة الانباء العراقية.

وأضاف الصدر: "لا ينبغي التغافل إطلاقاً بما يخصّ فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشد والتي كان لها الأثر الأكبر في حشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات فشكراً لها".

وتابع قائلا: "الحمد لله الذي نصر المجاهـدين في استرجاع ثلث العراق المغتصب والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة"، مشيرا الى ان "الشكر موصول لأخوتنا وأحبّتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم".

وأشار الصدر إلي ضرورة أن "نثبت للجميع أن لا منّة في الجهاد والتحرير، بل ولزاماً علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائفية في مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتـشدّدين منهم، فنحن وإياهم رافضون للإرهـاب وسنّ إرهاب الأهالي والمدنيين والأقليات وغيرهم".

وأردف قائلاً: "أقدم احترامي ومحبتي لأخوتي المجاهدين في الحشد الشعـبي المـجاهد والى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحّوا من أجل وطنهم يداً بيد مع القوات الأمنية، وحباً بهم فإني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر من بعض المنتمين لهم وباسمهم وعنوانهم وجهادهم".

وأكد الصدر علي ضرورة "الزاماً الجميع تنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية وفصلهم عما يسمى بالفصائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمـائهم طاهرة أولاً ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانياً وليبقى الحشدُ حشدَ الوطن وفي الوطن ثالثاً".

وشدد زعيم التيار الصدري على "عدم زجّ عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء