عربى و دولى
القوات السورية تستهدف 8 مناطق في ريف إدلب وحلب وحماة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن قيام القوات السورية باستخدام الرشاشات الثقيلة لاستهداف مناطق في بلدة معارة النعسان الواقعة بريف إدلب الشمالي، وأماكن في فليفل وبينين وسفوهن والبارة والفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وأماكن أخرى في محور كفرتعال وكفرنوران بريف حلب الغربي، بالإضافة لقصف بري طال منطقة العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
ووفقا للمرصد السوري، فلم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، للصحفيين الأربعاء، "لا نعتقد أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا ستساهم في استقرار وأمن الجمهورية العربية السورية".
وشدد بيسكوف على أهمية الحوار والتواصل مع الولايات المتحدة.
وتقول أنقرة إنها يجب أن تتحرك في سوريا لأن واشنطن وموسكو نكثا بوعودهما بدفع وحدات حماية الشعب الكردية ذات الأغلبية الكردية على بعد 30 كيلومترا لإعادة الحدود التركية بعد الهجوم التركي عام 2019. وتقول إن الهجمات من المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في سوريا قد زادت.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله، إن عملية تركيا قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وزعزعة استقراره.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وقوع انفجار صباح اليوم، في منطقة مدينة الباب الخاضعة لنفوذ فصائل غرفة عمليات “درع الفرات” الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي.
وأشار المرصد السوري إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدير منظمة إغاثية تركية تدعى “IYD”، مما أسفر عن مقتله وينحدر القتيل من محافظة حمص.
وتدعي المنظمة بـ "هيئة الإغاثة الإنسانية" وهي منظمة تركية إغاثية تأسست في العام 2014 وتعمل في تركيا ومناطق نفوذ القوات التركية والفصائل في سوريا.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتحليق المروحيات الروسية على طول الشريط الحدودي شمال الحسكة وصولا إلى المناطق الفاصلة بين مناطق سيطرة قسد والقوات السورية من طرف ومناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” من جهة ضمن منطقة “نبع السلام” من طرف آخر.