اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكاظمي يؤكد على قدرة القوات العراقية على مواجهة التحديات الأمنية

المجلس الوزاري للأمن
المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي

عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، اليوم الأحد، اجتماعه الدوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجمل الأوضاع الأمنية في العراق، وبحث عددٍ من الملفات الحيوية التي ترتبط بالأمن العام في عموم البلاد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان: "أشاد السيد الكاظمي في مستهل الجلسة بجهود القوات الأمنية بمختلف صنوفها، وجاهزيتها في التصدي لفلول الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة، وقدرتها على مسك الأرض ومواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تواجه البلاد."

وأَضاف البيان: "وشدد القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة تنفيذ التوجيهات الحكومية بالتعامل المهني والسلمي مع التظاهرات المطلبية، وفق المعايير الدولية والإنسانية، وحماية حق المواطنين في التعبير عن رأيهم."

وتابع الكاظمي: "أن الأجهزة الأمنية مهمتها الوقوف بحزم في وجه محاولات إثارة الفوضى، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعرقلة مصالح المواطنين."

وفي سياق آخر، أصدر رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم، أوامر نيابية بإنهاء عضوية نواب الكتلة الصدرية المستقيلين.

ووفقا لوثيقة صادرة من الحلبوسي، جاء فيها: "استنادا إلى المادة (12/ثانيا) من قانون مجلي النواب وتشكيلاته رقم (13) لسنة 2018: انهاء عضوية النائب الأول (حاكم عباس موسي عباس الزاملي) في 19/6/2022 بناءً على استقالته"، نقلا عن السومرية نيوز.

دعا زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، الأحد الماضي، إلى عدم زج الحشد الشعبي بالسياسة والخلافات والصراعات في العراق.

وقال الصدر في بيان: "الحمد لله الذي نصر العراق وأهله وأذلّ الإرهاب وأهله فأنت يا ربّي ناصر المستضعفين والمجاهدين أولاً وآخراً". نقلا عن وكالة الانباء العراقية.

وأضاف الصدر: "لا ينبغي التغافل إطلاقاً بما يخصّ فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشد والتي كان لها الأثر الأكبر في حشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات فشكراً لها".

وتابع قائلا: "الحمد لله الذي نصر المجاهـدين في استرجاع ثلث العراق المغتصب والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة"، مشيرا الى ان "الشكر موصول لأخوتنا وأحبّتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم".

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء