عربى و دولى
الحكومة الفرنسية: حل الجمعية الوطنية ليس على جدول الأعمال حالياً
صرحت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أوليفيا جريجوار، لإذاعة فرانس إنتر اليوم الاثنين، بأن حل مجلس النواب في الجمعية الوطنية ليس مطروحاً في الوقت الحالي، ويأتي هذا بعد أن فقد الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبيته المطلقة.
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان إليزابيث بورن البقاء كرئيسة للوزراء، قالت جريجوار: إن "إعادة انتخاب رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، لم تكن هذه مشكلة، سنرى في الساعات القادمة، في الوقت الحالي هذه ليست قضية."
وقالت إليزابيث بورن، أمس الأحد، إن حكومتها ستبدأ العمل اعتبارًا من اليوم الاثنين للوصول إلى الشركاء المحتملين من أجل حشد الأغلبية وراءها وضمان الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، نقلا عن وكالة رويترز.
ويواجه ماكرون اليوم الاثنين محاولة إنقاذ الأغلبية الحاكمة ومعها أجندته للإصلاح الاقتصادي، بعد أن تخلي الناخبون عن تحالفه الوسطي في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وأظهرت الأرقام النهائية حصول معسكر ماكرون الوسطي على 245 مقعدًا - أقل من 289 مقعدًا اللازمة للحصول علي الأغلبية المطلقة.
وقد فتحت مراكز الاقتراع الفرنسية، صباح أمس الأحد، أبوابها للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وفي انتخابات ستحدد نتائجها المسار الرئاسي للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون، للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة، نقلا عن العربية نت.
وقد دعي حوالي 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيراً على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وتفتح مراكز الاقتراع الساعة 6,00 صباحا بتوقيت غرينيتش وتغلق الساعة الرابعة بعد الظهر بذات التوقيت، باستثناء المدن الكبرى حيث مدد الموعد النهائي حتى الساعة السادسة، على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعاً.
يشار إلى أن المنافسة في هذه الانتخابات شديدة، لكن التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية وبالتالي معرفة ما إذا كان ماكرون سيحصل على الأغلبية المطلقة أم لا، هو أمر لن يتضح قبل وقت متقدم من المساء.
هذا وقد أجريت الجولة الأولي من الانتخابات الفرنسية، الأحد الماضي، من جولتين ستقرر ما إذا كان الرئيس إيمانويل ماكرون سيحصل على أغلبية في البرلمان أو سينتهي به الأمر دون الدعم اللازم لتنفيذ أجندته الإصلاحية.