اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الخارجية الإيراني: المحادثات بشأن البرنامج النووي ستستأنف قريبا

حسين أمير عبد اللهيان
حسين أمير عبد اللهيان وجوزيب بوريل

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، نحن مستعدون لاستئناف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي في غضون الأيام القادمة؛ مؤكدا على أن الحكومة الإيرانية تولي أهمية إلى مصالح شعبها.

وأضاف أمير عبد اللهيان: أنه أجري اليوم السبت محادثات ايجابية وشاملة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يزور طهران حاليا، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وقد أعلن التلفزيون الإيراني، أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، التقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم في طهران، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لكسر الجمود بين طهران وواشنطن بشأن إعادة إحياء الاتفاق نووي.

وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق في يونيو، إنها تنتظر ردا بناء من إيران بشأن إحياء اتفاق 2015 - الذي تقيد إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية - دون قضايا "خارجية".

ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع الماضي، واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق ثم فرضت بعد ذلك عقوبات شديدة على طهران خلال إدارة ترامب في 2018، إلى الواقعية.

وقد تعثرت مفاوضات فيينا، ويرجع ذلك إلى إصرار طهران على إزالة الحرس الثوري الإسلامي، من قائمة منظمة الإرهاب الخارجية الأمريكية.

وقال مسؤولان، أحدهما إيراني والآخر أوروبي، لوكالة رويترز قبل زيارة بوريل إن "مسألتين، أحدهما يتعلق بالعقوبات، ما زالتا تنتظران الحل"، وهي تعليقات لم تنكرها وزارة الخارجية الإيرانية أو تؤكدها.

وحثت فرنسا، وهي طرف في الاتفاق، طهران يوم الجمعة على الاستفادة من زيارة بوريل لاستعادة الاتفاق طالما كان ذلك ممكنا.

وفي السياق، أفادت مصادر أمريكية لقناة العربية الإخبارية، الأحد الماضي، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تعتمد مقاربة شاملة جديدة لمواجهة سلوك إيران الإقليمي.

وذكرت المصادر أن المقاربة الأمريكية إزاء الملف النووي الإيراني ترتكز على الاحتواء، مشيرة إلي أن مجلس الأمن القومي الأمريكي يتشاور مع الشركاء لمواجهة سلوك طهران.

وأكدت المصادر على أن إدارة بايدن تعتبر أن الشرق الأوسط ضرورة والسعودية في قلب هذه الرؤية، لافتة إلي أن الإدارة الأمريكية تعتبر السعودية شريكا أساسيا.