اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السعودية تعلن حزمة مشاريع تنموية ستنفذ في اليمن

رئيس مجلس القيادة
رئيس مجلس القيادة اليمني ونائب وزير الدفاع السعودي

التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس، برئيس مجلس القيادة اليمنى رشاد العليمي.

وقال بن سلمان في بيان على تويتر: "بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- التقيت فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، ونقلت لهم تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود المجلس، وحرصها على تلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني الشقيق."

وأضاف: "وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة في المملكة على دعم جهود فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس والحكومة اليمنية، في النهوض باليمن سياسيًا واقتصادياً، واستمرارًا لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق تعلن اليوم حزمة من المشاريع التنموية الحيوية ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن".

وتابع قائلا: "حزمة المشاريع الحيوية التي قدمتها المملكة شملت (١٧) مشروعًا تنمويًا في (6) قطاعات بقيمة (400) مليون دولار، إضافة إلى (200) مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، تؤكد وقوف المملكة مع اليمن لرفع المعاناة عن شعبه، وتحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية."

وفي السياق، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديم مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط صافر الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان صحفي، الأحد الموافق ١٢ يونيو، إن المملكة دأبت على دعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة لناقلة النفط "صافر" وتداعيات تسرب النفط منها التي قد تسبب كارثة بيئية وملاحية كبيرة تهدد ساحل البحر الأحمر ومجتمعات الصيد والملاحة الدولية ودخول الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة لليمن، مما سيفاقم الأوضاع الإنسانية وسيهدد الدول المطلة على البحر الأحمر، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.

وأكد البيان على أن "المملكة حذرت في أكثر من مناسبة أنه في حال تسرب النفط من ناقلة "صافر" التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015م، سيشهد العالم أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة تحت الماء والثروة السمكية والتنوع البيولوجي جراء التسرب النفطي."