عربى و دولى
وزير الخارجية الإيراني يغادر إلى العاصمة السورية دمشق
غادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، طهران اليوم السبت متوجها الى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رسمي.
ونقلا عن وكالة الأنباء الإيراني، فمن المقرر أن يتبادل أمير عبد اللهيان خلال هذه الزيارة وجهات النظر مع كبار المسؤولين السوريين فيما يتعلق بتوسيع العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني الهدف من هذه الزيارة البحث في العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وفي سياق آخر، دوت عدة انفجارات عنيفة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في مناطق بريف محافظة طرطوس قرب الحدود اللبنانية، ناجمة عن استهداف جوي إسرائيلي طال مواقع في منطقة الحميدية ومحيطها جنوبي طرطوس قرب الحدود.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي استهداف “هنغارات سابقة لتربية الحيوانات” في المنطقة من المرجح أن حزب الله اللبناني يستخدمها عسكرياً وتجارياً، ما أدى لأضرار مادية فادحة، كما تعرض شاب لكسر بالقدم جراء إصابته بشظايا في محيط المواقع المستهدفة بالإضافة لإصابة امرأة برضوض. وأشار المرصد إلى أنه لم تسمع أصوات مضادات الدفاع الجوي التابع للقوات السورية حيث كان الاستهداف مباغت.
ويذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو 16 على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء العربية السورية "سانا"، بإصابة مدنيان إلى جانب خسائر مادية جراء هجوم إسرائيلي فجر اليوم، على محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس.
وقال مصدر عسكري لـ سانا: إنه “حوالي الساعة السادسة و30 دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفاً عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس”.
وأضاف المصدر: أن “العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح أحدهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المدنية”.
وفي سياق آخر، أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، الشهر الماضي، عن مقتل 11 عسكرياً ومدنيان اثنان جراء هجوم إرهابي استهدف حافلتهم صباح اليوم على طريق الرقة حمص.
وقال مصدر عسكري لـ "سانا": إنه “حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح هذا اليوم تعرض بولمان مدني لهجوم إرهابي على طريق الرقة-حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر عسكرياً ومدنيين اثنين وجرح ثلاثة عسكريين آخرين."