ضياء رشوان: الحوار الوطني يأتي بعد 150 عاما من حكم متوارث

قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، إنه بعد 150 عاما من حكم متوارث، أعلن الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة، حيث نبدأ اليوم مرحلة مختلفة وجديدة منها وهي مرحلة الحوار وطني نحو الجمهورية الجديدة، نسعى به لمصر الحديثة التي أساسها البناء والتنمية.

وأضاف رشوان، خلال كلمته بجلسة الحوار الوطنى، أن رفض الحوار الوطني يعني اللجوء للقتال ورفض القول والحديث، ومن لجأ للقتال أو حرض عليه لا ينتمي للحوار الوطني ولا للديمقراطية وشرعية الدولة، مؤكدا أن هذا الحوار جزء من أهداف ثورة 30 يونيو والرئيس السيسي حريص على متابعة هذا الحوار.

وتابع: لن نستبعد أحد من الحوار إلا من تلوثت أيديهم بالدماء فهناك مصلحة عامة لجميع المشاركين من القوى السياسية والنقابية والحزبية، كما أن هناك إقبالا كبيرا من جميع فئات الشعب للمشاركة في الحوار، على أن تكون المشاركة عن طريق مقترحات وأفكار يتم تحويلها لمخرجات سواء تشريعية أو تنفيذية.

وأردف المنسق العام للحوار الوطني: نسعى إلى التوافق من خلال هذا الحوار السياسي حول أولويات العمل الوطني، موضحا أن مجلس الأمناء دوره استخلاص المخرجات الخاصة بهذا الحوار وتحديد المشاركين.

واختتم ضياء رشوان حديثه: "الرأي العام المصري لا ينتظر منا الكلام فقط ولكن الأفعال.. سنرفع إلى الرئيس ما ننتهي إليه من مخرجات أولا بأول"، منوها بأن اجتماع الجلسة الأولى لأمانة الحوار الوطني سيناقش جدول أعمال الحوار الوطني.

وانطلقت قبل قليل، أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء المكون من القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، وذلك تحت شعار «الطريق نحو الجمهورية الجديدة».

وكان قد دعا ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.