عربى و دولى
الخارجية الروسية: الصدام المحتمل مع واشنطن وحلفائها سيكون محفوفا بالتصعيد النووي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، على أن واشنطن وحلفاؤها يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مع بلادنا مما يعني صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية.
وقالت زاخاروفا في تصريح على موقع الوزارة: "إن واشنطن وحلفائها، وبعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة شرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية".
وأعربت زاخاروفا عن قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفا بالتصعيد النووي، نقلا عن روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، نوه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، عن احتمال نشوب حرب نووية، بينما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية، مشيرا إلى أن الموقف المبدئي لروسيا هو عدم جواز شن حرب نووية.
وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس، اليوم، أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم شنته القوات المسلحة الأوكرانية أمس الاثنين في بلدة نوفا كاخوفكا التي تسيطر عليها موسكو في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس عن فلاديمير ليونيف رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة كاخوفكا التي أقامتها روسيا في منطقة خيرسون قوله: إن "هناك بالفعل سبعة قتلى وحوالي 60 مصاباً".
وأضاف ليونيف: "لا يزال هناك الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض، ويتم نقل الجرحى إلى المستشفى، لكن العديد من الناس محاصرون في شققهم ومنازلهم".
ووفقا لوكالة تاس، فبالإضافة إلى المباني المتضررة، أدى الهجوم أيضًا إلى انفجار في مستودعات الأسمدة في المنطقة.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة النبأ على الفور.
وتقول أوكرانيا إن القوات الروسية استهدفت المدنيين منذ غزوها في 24 فبراير، وتركت المدن والبلدات والقرى في حالة خراب، لكن موسكو ترفض التهمة وتقول بدورها إن الأوكرانيين مسؤولون عن مقتل مدنيين.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن قواتهم دمرت مستودعا للذخيرة في نوفا كاخوفكا، وقد أشار سيرجي براتشوك، المتحدث باسم إدارة أوديسا على قناته على تلغرام، أن نوفا كاخوفكا أصبحت الآن ناقصة من مستودع الذخيرة الخاص بها.