عربى و دولى
انطلاق المباحثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول حول صادرات الحبوب
بدأت المحادثات بين وفود عسكرية من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة حول أزمة الحبوب في اسطنبول، ولم تكشف السلطات عن مكان الاجتماع، الذي يعقد خلف أبواب مغلقة للصحافة، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي قوله، إن هناك آمالا كبيرة في التوصل إلى إجماع في اجتماع اليوم.
وأضاف: أن المفاوضات تأخذ في الاعتبار مخاوف موسكو ووجود عقوبات في قطاعات التأمين واللوجستيات والبنوك لتصدير المنتجات الزراعية الروسية.
ومن جانبه، ذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العمل في قضية الحبوب يتم من خلال الجيش، وأن توفير المعلومات سيتم من هناك.
وبدوره، أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، على أن كييف على بعد خطوتين من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن تصدير الحبوب من الأراضي الأوكرانية.
وقد حذرت الأمم المتحدة مرارا من أزمة غذاء بسبب نقص الحبوب، واتهم الغرب روسيا بالتصدي لتوريد الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، إن روسيا تقدر بشدة التعاون مع المملكة العربية السعودية في إطار مجموعة أوبك + وهي من كبار الدول المنتجة للنفط في العالم.
وأضاف بيسكوف: أن موسكو تأمل في ألا تستخدم الولايات المتحدة زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية لمحاولة تعزيز العلاقات المعادية لروسيا، نقلا عن وكالة رويترز.
وأشار بيسكوف إلي أننا نتوقع تقدما بالمحادثات مع أوروبا بشأن كالينينغراد، لافتا إلي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يناقش مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي شراء الطائرات المسيّرة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن إسقاط 4 مقاتلات جوية أوكرانية من بينها مقاتلتان من طراز سو 25 و مقاتلة سو-24 و ميغ-29، و 9 طائرات مسيرة.
وقالت الوزارة في بيان: إنه "قتل 350 جندي من القوات المسلحة الأوكرانية، كما تم تدمير 20 وحدة من المعدات العسكرية من احتياطي مجموعة العمليات التكتيكية "كاخوفكا" بصواريخ عالية الدقة أطلقتها جوًا على أراضي حوض بناء السفن في مدينة ميكولاييف ".
وأضاف البيان: أن القوات الجوية الروسية قصفت نقطة الانتشار المؤقت لكتيبة المدفعية التابعة لواء المشاة الآلي 59 في الجزء الشرقي من مدينة ميكولاييف.