اهم الاخبار
الخميس 21 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بيان أمريكي عراقي: نؤكد على الشراكة القوية بين البلدين واستمرار التنسيق الأمني

الرئيس الأمريكي ورئيس
الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي

ألتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، على هامش اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قال عند وصوله إلى مدينة جدة، أمس الجمعة، أنه يشارك في قمة جدة "للتأكيد على الدور المهم للعراق في المنطقة" وسيناقش "الكثير من الملفات وعلى رأسها الاقتصاد".

وأكد الكاظمي وبايدن على التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة.
وأصدر الجانبان بيان أورده المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، وجاء فيه: أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي التقى اليوم برئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن في جدة بالمملكة العربية السعودية، في لقاء ثنائي جمعهما، على هامش القمة التي جمعت الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، ومصر، والأردن"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف البيان ان "الجانبين بحثا عدداً من القضايا الإقليمية، واتفقا على أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى المصالح المشتركة، وتعزيز سيادة العراق، وسلامة أراضيه، وأمنه، واستقراره، والالتزام بتقوية الشراكة الثنائية بالنحو الذي يصب في مصلحة البلدين". 

وأكد الزعيمان على "التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة، وفقاً لاتفاق الإطار الاستراتيجي، وعزمهما على المضي بالتنسيق الأمني؛ لضمان عدم عودة داعش من جديد".
وشدد الطرفان على "أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب العراقي، واحترام ديمقراطية العراق واستقلاله؛ حيث أكد الرئيس جوزيف بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة؛ لوجود عراق مستقر وموحد ومزدهر وذي سيادة، ويشمل ذلك إقليم كردستان".

وجدد الزعيمان "التزامهما باتفاق الإطار الاستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ينظم مجمل العلاقة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بين البلدين، وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على دعمه للعراق في معركته ضد الإرهاب وأكد أن عراقاً قوياً قادراً على الدفاع عن نفسه، يمثل عنصراً أساسياً لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وأكد الزعيمان أيضاً "أهمية تقوية المؤسسات الديمقراطية العراقية بالنحو الذي يمكن القوات الأمنية العراقية من تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة. وعبر الرئيس بايدن عن امتنانه لجهود العراق لإعادة العراقيين من العوائل والأطفال وتأهيلهم، فضلاً عن محاكمة مقاتلي داعش العراقيين، من سوريا، وعن ترحيبه بالمزيد من التعاون لمعالجة هذه القضية الحرجة". 

واتفق الزعيمان على أن "التعاون الوثيق في الشؤون العسكرية والأمنية، ومجمل الدعم للعراق لمواجهة الإرهاب كان عاملاً مصيرياً في ضمان هزيمة داعش نهائياً".

وتابع البيان أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس جوزيف بايدن ناقشا أهمية الدور الإقليمي للعراق، ولاسيما في تسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة، وعلى وجه الخصوص، أثنى الرئيس بايدن على الجهود الدبلوماسية المهمة التي قادها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لتعزيز المزيد من الاستقرار والازدهار والعلاقات بين دول المنطقة. 

إن الاتفاقات التاريخية التي تمت مؤخراً بين العراق وهيئة الربط الخليجي ستوفر الطاقة بأسعار مناسبة للعراق، وتساعده في مساعي الايفاء باحتياجات مواطنيه". 

وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على "الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لبناء اقتصاد عراقي مزدهر ومتنوع، يكون مترابطاً مع منطقته ومع النظام الاقتصادي العالمي، وقادراً على تلبية الاحتياجات الاساسية للشعب العراقي". 
وأكد الزعيمان على "أهمية مكافحة الفساد؛ من أجل بناء الثقة بالمؤسسات العراقية الرسمية، وكذلك دعم النمو الاقتصادي".
كما ناقش الزعيمان "الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة لموارد المنطقة؛ لمعالجة تأثيرات التغيّر المناخي وبضمنها اختلال الأمن المائي، وتوسيع التنسيق العراقي الأمريكي بشأن تطوير قطاع الطاقة والإصلاح الاقتصادي".

ورحب الرئيس بايدن "بمبادرة رئيس الوزراء الكاظمي لقيام السعودية وإيران بعقد مباحثات في بغداد، وعبّر الرئيس عن تثمينه للدبلوماسية الإيجابية للسيد رئيس الوزراء، التي تصب في إيجاد منطقة أكثر أمناً واستقراراً. وأثنى على انعقاد مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، وعلى العلاقة المتميزة بين العراق، والأردن، ومصر، التي تقف الولايات المتحدة على الاستعداد لدعمها".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء "التزامه بالمضي قدماً في المبادرات الساعية للتقريب بين جيران العراق وأصدقائه من أجل التوصل إلى معالجات محلية للتحديات الإقليمية، وتحقيق الاستقرار المستدام".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء