عربى و دولى
الرئيس الأمريكي: سنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمة له في قمة جدة للأمن والتنمية، عن شكره للملكة العربية السعودية لدعوتنا لهذه المنطقة المهمة.
وأكد بايدن على أن أنشطة إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، ولن نسمح لها بنشر التوترات في المنطقة.
وشدد بايدن على رفض استخدام القوة لتغيير الحدود، مؤكدا على عدم السماح لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي.
وقال بايدن: إن لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب.
وأضاف: سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة، فالولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا في المنطقة.
وتابع قائلا: إن المصالح الأمريكية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط، كما سنستثمر مليارات الدولارات في الطاقة النظيفة والبنية التحتية.
وأردف قائلا: إننا لن نسمح بتعريض حرية الملاحة البحرية في المنطقة للخطر، مشيراً إلى أن إدارته تمنح الأولوية لحرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ونوه بايدن إلى أننا سنعمل على تقليل التوترات في المنطقة، كما نعمل مع السعودية وعمان لإيجاد حل سياسي في اليمن، وسنعزز الدفاعات الجوية والإنذار المبكر لمواجهة التهديدات الجوية.
وأوضح بايدن أنه يأمل في إنجاح ربط شبكة كهرباء العراق بدول الخليج العربي.
وشدد بايدن علي أن الولايات المتحدة لن تترك فراغا أو تنسحب من المنطقة لصالح روسيا والصين وإيران.
ومن جانبه، نقل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمة افتتاح قمة جدة، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتمنياته بنجاح قمة جدة.
وأكد بن سلمان علي أن قمة جدة تعقد في وقت يشهد فيه العالم تحديات كبيرة، معرباً عن أمله في أن تواجه قمة جدة التحديات العالمية.
وأشار ولي العهد السعودي إلي أن الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة، مشددا على ضرورة الاستمرار بضخ الاستثمارات في الطاقة النظيفة.
ولفت بن سلمان إلي أن المملكة سبق أن أعلنت عن زيادة في طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 13 مليون برميل يومياً، مبيناً أن اتباع سياسات غير واقعية في الطاقة سيؤدي إلى التضخم.
ودعا الأمير محمد بن سلمان إيران للتعاون مع دول المنطقة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة.
وأوضح بن سلمان أن العراق يشهد تحسن في أمنه ما ينعكس على أمن المنطقة، مؤكدا على أن استقرار المنطقة يتطلب حلولا سياسية في سوريا وليبيا.