ولي العهد الكويتي: الأوضاع في المنطقة تتطلب منا المزيد من التنسيق والتشاور

قال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في كلمة بقمة جدة للأمن والتنمية، إن الأوضاع في المنطقة تتطلب منا المزيد من التنسيق والتشاور. 

وأضاف، أننا تربطنا وحدة مصير مع الأردن ومصر والعراق، مشيرا إلى أن العلاقات الخليجية الأمريكية شهدت إنجازات كبيرة، فنحن عازمون مع دول الخليج على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن.

وأعرب الشيخ مشعل عن أمله أن تكون قمة جدة بداية انطلاق جديدة نحو معالجة أزمات المنطقة.

كما دعا ولي العهد الكويتي إيران إلى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية لجعل منطقتنا آمنة، لافتا إلى ضرورة الحد من تهديد أمن الممرات الملاحية.

وتابع قائلا: ندعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإيجاد حل سياسي، كما ندعم مبدأ احترام سيادة الدول على أراضيها واستقلالها السياسي.

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أننا نلتقي وسط تحديات دولية وإقليمية حساسة.

وأشار الكاظمي إلى ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، لافتا إلى دعم بغداد لمسار المفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن منطقة الشرق الأوسط.

كما شدد الكاظمي على دعم العراق لوقف جميع الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، والجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة في سوريا ولبنان، والهدنة في اليمن والوصول لحل سياسي.

ونوه الكاظمي إلى أن منطقة الشرق الأوسط تضررت كثيرا من التغير المناخي والجفاف.

وقال الكاظمي: إن الديمقراطية الناشئة في العراق تواجه مصاعب بسبب نقص الخبرات، مشيرا إلى أن آلية التعاون مع مصر والأردن أنتجت رؤية للشراكة والتكامل الاقتصادي. 

وأوضح الكاظمي أننا أبرمنا اتفاقيات للربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، كما اقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل.

وبدوره، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ضرورة تكريس العلاقة الاستراتيجية بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية. 
وأشار الملك حمد إلي أن الشرق الأوسط يعاني من ظروف سياسية وأمنية صعبة، مؤكدا على أن التدخل في شؤون دول المنطقة هو التحدي الأخطر.
ولفت إلى ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، كما يجب تفعيل قوات الدفاع البحرية المشتركة لحماية الممرات الملاحية.
وشدد العاهل البحرين على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلا دائما وعادلا وفقا للمبادرة العربية.