عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا "مسألة حياة أو موت"
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا "مسألة حياة أو موت".
وأكد بوريل على أن حصار روسيا لموانئ أوكرانيا يهدد إمدادات الحبوب لعشرات الآلاف من الأشخاص المعرضين للمجاعة ويجب وضع حد لهذا الأمر، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق آخر، أعلنت الاستخبارات البريطانية، اليوم، عن استخدام روسيا بمرتزقة فاغنر لتعزيز مواقعها في أوكرانيا، وتعويض النقص في قواتها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: "إن شركة فاغنر لعبت دورًا مركزيًا في القتال الأخير، بما في ذلك السيطرة على مدينتي بوباسنا وليشانسك، وقد تسبب هذا القتال في خسائر فادحة في صفوف فاغنر".
وأضافت الوزارة: "أن شركة فاغنر تجند مجرمين وإرهابيين للقتال في أوكرانيا، وسيؤثر هذا على الأرجح على الفعالية التشغيلية المستقبلية للمجموعة وسيقلل من قيمتها كدعم للقوات الروسية النظامية."
وتابعت الوزارة: "إنه من المرجح أن يؤدي استبدال عدد من كبار القادة العسكريين الروس بمرتزقة فاغنر، إلى تفاقم المشاكل بين الجيش وفاغنر. ومن المحتمل أيضًا أن تؤثر سلبًا على الروح المعنوية العسكرية الروسية."
وفي السياق، أصدر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم خلال تفقد مجموعة "الشرق" التي تقوم بمهام في أوكرانيا، توجيهات بالتركيز على تدمير صواريخ ومدفعية القوات الأوكرانية التي تستهدف بها المدنيين وحقول القمح ومرافق تخزين الحبوب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أمر الجنرال في الجيش سيرغي شويغو، في معرض إشارته إلى تعزيز القدرات الهجومية للمجموعة، القائد بإعطاء الأولوية لتدمير صواريخ العدو بعيدة المدى والمدفعية بأسلحة عالية الدقة، والتي يتم من خلالها قصف مناطق سكنية في دونباس وإحراق حقول القمح بشكل متعمد، وكذلك منشآت تخزين الحبوب"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي وقت سابق، تفقد وزير الدفاع الروسي مجموعتي "الجنوب" و"المركز" بقيادة الجنرال سيرغي سوروفكين والعقيد ألكسندر لابين.
وفي سياق متصل، أكدت قالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأحد، على أن روسيا تعمل على تعزيز مواقعها الدفاعية في المناطق التي تحتلها جنوبي أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان على تويتر: "إن التعزيزات تشمل قوات إضافية والمعدات والمخازن الدفاعية بين ماريوبول وزابوريزهيا وفي خيرسون، كما تزيد القوات الروسية في ميليتوبول الإجراءات الأمنية.