عربى و دولى
الخارجية الروسية: المهام الجغرافية للعملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس تغيرت
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن المهام الجغرافية للعملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس، تغيرت ولم تعد تقتصر على دونيتسك ولوغانسك.
وجاء ذلك خلال لقاء خاص لشبكة RT ووكالة "نوفوستي" الروسيتين، حيث تحدث وزير الخارجية الروسي، حول أبرز القضايا الراهنة على الساحة الدولية.
وقال لافروف: إنه إذا زوّد الغرب أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى فإن جغرافيا العملية العسكرية الخاصة سوف تمتد أوسع.
وأضاف: أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا موجودتان على مسافة آمنة بينما يتضرر الاقتصاد الأوروبي وحده.
وتابع قائلا: إن الإدارة الأمريكية تتصرف على نحو غير مسؤول، ولا تريد الحوار، مؤكدا على أنه لا يوجد منتصر في الحرب النووية، ولا يجوز أن تندلع تلك الحرب أبدا. عقيدتنا تفسر بصراحة الحالات التي يتعين فيها اللجوء إلى استخدام القوى النووية.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو، تعهد بإرساء دعائم السلام في دونباس، ولكنه خدعنا وشن جولة جديدة من الحرب.
كما أوضح لافروف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وصل إلى السلطة بعودة السلام إلى أوكرانيا ودونباس والاعتراف بجميع حقوق المواطنين، عاد ونكص عن وعوده.
وشدد على أن النخبة السياسية الجديدة في الغرب هي نخبة محدودة الكفاءة بشكل جزئي من حيث الخبرة السياسية وسعة النظر، فقد ألمح وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، إلى أن هناك فارق كبير ما بين النخب السياسية الحالية والسابقة في الغرب.
ولفت لافروف إلى أن هنغاريا تتعرض للهجوم بشأن قبول القيم المثلية من بروكسل، مؤكدا على أن لدينا شركاء موثوقون في الجنوب والشرق وقارات مختلفة.
وأردف قائلا: إن الرئيس فلاديمير بوتين تحدث مرارا وتكرارا حول العقوبات على "السيل الشمالي-2"، وتقليص حصة إمدادات الغاز عبر "السيل الشمالي-1" ليصل إلى 50% من طاقته. أوروبا هي المسؤولة عن أزمة الطاقة وليست روسيا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن تسليح الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، لأوكرانيا، يدفع روسيا لمواجهة أوروبا.
وقال لافروف، في لقاء له مع قناة RT ووكالة "نوفوستي" الروسيتين، إنه على يقين من أن أوكرانيا لن تتاح لها فرصة التفاوض مع روسيا طالما يتم إبعادها عن أي خطوة بناءة.