عربى و دولى
الكاظمي يدعو المجتمع الدولي إلى الاستماع لوجهة النظر العراقية بشأن الاعتداء التركي
دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى الاستماع لوجهة النظر العراقية بشأن الاعتداء التركي علي محافظة دهوك.
وأشار الكاظمي، خلال لقائه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت، إلى أن العراق يمضي بمفاتحة مجلس الأمن بشأن الاعتداء التركي الأخير.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان: أن "اللقاء شهد بحث ملفات التعاون بين العراق وبعثة الأمم المتحدة في المجالات المختلفة الأخرى، ولاسيما ما يتعلق بخطوات غلق ملف النازحين ودعم المناطق المحررة".
وأوضح الكاظمي أن "العراق مضي بمفاتحة مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداء التركي الأخير الذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء في محافظة دهوك".
ودعا الكاظمي "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الاستماع لوجهة النظر العراقية بهذا الخصوص، بالنحو الذي يعزز سيادة العراق على أراضيه ويحمي مواطنيه".
ومن جانبها، لفتت بلاسخارت إلى أنها "ستدلي بإفادة بهذا الشأن في جلسة لمجلس الأمن الدولي تقرر لهذا الشأن".
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، السبت، عن توجيه شكوى إلى مجلس الأمن وتطلب عقد جلسة طارئة للمجلس بشأن الهجوم التركي على دهوك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف في تصريح خاص لوكالة الانباء العراقية، إن "وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا أمس الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل بالقصف المدفعي لدهوك."
وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في بيان، إلى أن "الأمين العام يدين القصف المدفعي الدامي الذي وقع في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، في إقليم كردستان بالعراق والذي أسفر حسب التقارير عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 23 آخرين".
ودعا الأمين العام "إلى إجراء تحقيق عاجل ودقيق في الحادث لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم وضمان المساءلة"، معرباً عن "خالص تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى".