عربى و دولى
إسرائيل ترسل وفدا إلى موسكو لبحث قضية الوكالة اليهودية للهجرة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى موسكو، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، وسط خلاف حول أنشطة الوكالة اليهودية للهجرة.
وتسعى وزارة العدل الروسية إلى تصفية الفرع الروسي للوكالة اليهودية غير الربحية. زعمت السلطات أنها انتهكت قوانين الخصوصية ومن المتوقع أن تقدم مزيدًا من التفاصيل في محكمة روسية يوم الخميس، نقلا عن وكالة رويترز.
وأثارت القضية مخاوف في إسرائيل بشأن أزمة مع روسيا، التي تضم جالية يهودية كبيرة ولها نفوذ في سوريا المجاورة.
وقال بيان صادر عن مكتب لبيد "بالتنسيق مع السلطات في روسيا سيتوجه الوفد الإسرائيلي إلى موسكو مساء اليوم ويعقد اجتماعات مع الأطراف المعنية في النظام الروسي".
وهناك حوالي 600 ألف روسي مؤهلون للهجرة إلى إسرائيل. قال مسؤولون إنه كان هناك ارتفاع في الطلبات منذ نشوب الخلاف حول الوكالة اليهودية، ومقرها القدس وهي أكبر منظمة يهودية غير ربحية في العالم.
وقال لابيد إن إغلاق فرعها في روسيا سيكون "خطيرا وله تداعيات على العلاقات (الثنائية)".
هذا وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مقابلة تلفزيونية أمس الثلاثاء، إن قضية الوكالة اليهودية للهجرة في موسكو، التي يساعد اليهود على الهجرة إلى إسرائيل، ينظر فيها وزارة العدل.
وكانت وزارة العدل طلبت في وقت سابق تصفية الفرع الروسي للوكالة، نقلا عن وكالة رويترز.
وذكرت زاخاروفا عندما سُئلت عن مصير المنظمة "إنه سؤال لوزارة العدل، هذه هي المعلومات التي لدي. إنها بالتأكيد مسألة قانونية".
الوكالة اليهودية لإسرائيل ومقرها القدس هي أكبر منظمة يهودية غير ربحية في العالم.
وقد طلبت وزارة العدل الروسية، حل فرع وكالة الهجرة اليهودية علي أراضيها، والوكالة هي منظمة غير ربحية تروج للهجرة إلى إسرائيل، بحسب محكمة في موسكو.
وقال موقع محكمة منطقة باسماني على الإنترنت، إن الوزارة قدمت الطلب في 15 يوليو وستتم مناقشته في 28 يوليو. ولم يتم إبداء أي سبب لبدء القضية، نقلا عن وكالة رويترز.
وجاء التحرك ضد الوكالة التي تتخذ من القدس مقرا لها، وهي أكبر منظمة يهودية غير ربحية في العالم، في أعقاب انتقادات من جانب إسرائيل للحرب الروسية في أوكرانيا، حيث اتهمها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في أبريل بارتكاب جرائم حرب.