اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

البيت الأبيض: بايدن والرئيس الصيني سيعقدان مباحثات هاتفية اليوم

الرئيسين الأمريكي
الرئيسين الأمريكي والصيني

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ سيجريان مكالمة هاتفية في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

وقال البيت الأبيض في بيان: "سيتحدث الرئيس بايدن مع الرئيس شي جين بينغ من جمهورية الصين الشعبية في الساعة 8:30 بتوقيت غرب الولايات المتحدة صباح اليوم. هذه هي المكالمة الخامسة بين الزعيمين منذ تولي الرئيس بايدن منصبه"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، إن الصين أكدت تحذيرها للمسؤولين الأمريكيين بشأن الزيارة المحتملة لرئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، نقلا عن صحيفة فاينانشيال تايمز.

وأضاف المتحدث تشاو ليجيان في إفادة صحفية يومية، أن الجانب الصيني سيتخذ إجراءات قوية إذا استمرت الزيارة.

وفي سياق متصل، أبحرت مدمرة أمريكية بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، الأربعاء الماضي، مما أثار رد فعل غاضبًا من بكين التي قالت إن جيشها أبعد السفينة بعد دخولها المياه الإقليمية بشكل غير قانوني.

وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام ما تسميه عمليات حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي متحدية ما تقول إنه قيود على المرور تفرضه الصين وغيرها من المطالبين، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة يو إس إس بينفولد "أكدت الحقوق والحريات الملاحية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر باراسيل، بما يتفق مع القانون الدولي".

وتقول الصين إنها لا تعرقل حرية الملاحة، متهمة الولايات المتحدة بتعمد إثارة التوترات.

وذكرت القيادة الجنوبية بجيش التحرير الشعبي، إن تصرفات السفينة الأمريكية انتهكت بشكل خطير سيادة الصين وأمنها من خلال دخولها بشكل غير قانوني المياه الإقليمية للصين حول جزر باراسيل، والتي تطالب بها فيتنام وتايوان أيضًا.

وأضافت، أن "القيادة الجنوبية بجيش التحرير الشعبي نظمت قوات بحرية وجوية لمتابعة ومراقبة وتحذير وإبعاد السفينة"، وعرضت صوراً للبينفولد مأخوذة من على ظهر الفرقاطة الصينية شياننينغ.

وتابعت: إن "الحقائق تظهر مرة أخرى أن الولايات المتحدة ليست سوى صانع للمخاطر الأمنية في بحر الصين الجنوبي و" مدمر للسلام والاستقرار الإقليميين ".