عربى و دولى
قيادي بالتيار الصدري العراقي يحض على التظاهر السلمي أمام مجلس القضاء
حث صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، المتظاهرين على عدم التعدي على مجلس القضاء.
وقال محمد العراقي في تغريدة على تويتر إن: "شئتم إيصال صوتكم (للقضاء العراقي) فلا نرضى بالتعدي عليهم".
وأضاف: "نزاهة واستقلالية القضاء مطلبنا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة الأنباء العراقية، عن اقتحام المتظاهرين إلى مبني مجلس النواب بالمنطقة الخضراء.
ومن جانبها، أشارت وزارة الصحة العراقية إلى استقبال 60 إصابة مختلفة من المتظاهرين توزعوا على ثلاثة مستشفيات، مؤكدة استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لإسعاف وعلاج الجرحى.
وذكرت الوزارة في بيان أن "مؤسسات الوزارة في بغداد استقبلت ٦٠ إصابة مختلفة حتى الآن، حيث نقلت ٢٥ إصابة إلى مستشفى الكرامة أغلبها بسيطة الى متوسطة الشدة، و٢٧ إصابة نقلت الى مستشفى اليرموك، ٦ منها إصابات شديدة و٨ إصابات متنوعة الشدة نقلت الى مستشفى الشيخ زايد".
وأكد البيان على أن "وزارة الصحة مستمرة باستنفار مؤسساتها وملاكاتها لإسعاف وعلاج الجرحى وتقديم كافة الاجراءات الصحية اللازمة".
وقد وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم، بضرورة حماية المتظاهرين والمؤسسات الرسمية، مؤكدا على أن التصعيد السياسي يزيد من التوتر.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان نشر علي تويتر: "وجّه القائد العام للقوات المسلحة مصطفي الكاظمي، لقوات الأمنية بحماية المتظاهرين، ودعا المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية."
وأضاف البيان: "يؤكد السيد القائد العام للقوات المسلحة أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة."
وتابع البيان: "وشدد السيد القائد العام للقوات المسلحة على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وأكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام".
في السياق، أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم، عن سقوط عدد من الجرحى في اشتباكات مع الشرطة العراقية قرب بوابة الخضراء وسط بغداد.
وذكر مصدر أمني للسومرية نيوز أن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع قرب بوابة المنطقة الخضراء، بعد محاولة دخول المتظاهرين إليها.
وقال المصدر: إن "القوات الأمنية أطلقت القنابل المسيلة للدموع قرب بوابة المنطقة الخضراء، من جهة وزارة التخطيط".