عربى و دولى
الصحة العراقية: إصابة 100 مدني و25 رجل أمن في تظاهرات المنطقة الخضراء
أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد إصابات التظاهرات إلى 125 شخص بينهم 25 عسكرياً.
وقالت الصحة العراقة في بيان: "إلحاقاً بالبيان السابق ولغاية إعداد هذا البيان بلغ عدد الإصابات التي استقبلتها مؤسسات وزارة الصحة 125 جريحاً بينهم 100 مدني و25 عسكرياً"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأشارت الوزارة إلي "استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لإسعاف وعلاج الجرحى وتقديم كافة الإجراءات الصحية اللازمة فضلاً عن استمرار تقديم الخدمات الصحية المختلفة الأخرى".
وبدورها، أعربت البعثة الأممية في العراق، اليوم، عن قلقها العميق من الأحداث الجارية في البلاد، وتدعو الأطراف إلى التهدئة لما فيها من مصلحة العراقيين.
وقالت البعثة الأممية في تغريدة على تويتر: إن "التصعيد المستمر مقلق للغاية، لذا اصوات العقل والحكمة ضرورية لمنع المزيد من العنف. وعليه، نشجع كافة الأطراف على خفض التصعيد من أجل مصلحة العراقيين كافة."
وقد دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية التظاهر.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان: أن "الحلبوسي وجه حماية البرلمان بعدم التعرض للمتظاهرين أو المساس بهم، وعدم حمل السلاح داخل البرلمان، فضلاً عن توجيه الأمانة العامة لمجلس النواب بالتواجد في المجلس والتواصل مع المتظاهرين"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.
وأضاف البيان: أن "رئيس البرلمان وجَّه أيضاً بتواجد موظفي المركز الصحي للبرلمان للحالات الطارئة".
وقد أعلن المتظاهرون في العراق، عن الاعتصام المفتوح داخل مبني البرلمان.
وأفادت وكالة الانباء العراقية (واع)، بدخول المتظاهرين إلى داخل مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء.
وحث صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المتظاهرين على عدم التعدي على مجلس القضاء.
وقال محمد العراقي في تغريدة على تويتر إن: "شئتم إيصال صوتكم (للقضاء العراقي) فلا نرضى بالتعدي عليهم".
وأضاف: "نزاهة واستقلالية القضاء مطلبنا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة الأنباء العراقية، عن اقتحام المتظاهرين إلى مبني مجلس النواب بالمنطقة الخضراء.
ومن جانبها، أشارت وزارة الصحة العراقية إلى استقبال 60 إصابة مختلفة من المتظاهرين توزعوا على ثلاثة مستشفيات، مؤكدة استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لإسعاف وعلاج الجرحى.