عربى و دولى
إيران: المفاوضات النووية قد تستأنف في فيينا
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يعقوب رضازاده، إنه من المحتمل عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية بالأيام المقبلة في فيينا.
وأضاف رضازاده في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "عقد أعضاء لجنة الأمن القومي خلال الأيام الماضية اجتماعات مع كبير المفاوضين الإيرانيين في مباحثات فيينا، على باقري كني، وخلال المناقشات أطلعنا على احتمال عقد جولة جديدة من المفاوضات في الأيام المقبلة، وذلك بالنظر لجهود الأطراف الأوروبية للتوصل إلى نتيجة في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة".
وتابع قائلا: " هذه الجولة من المفاوضات ستعقد في ظل وجود الإرادة الجادة لدینا والجانب الآخر موضحا أننا نأمل أن یتم التوصل إلی اتفاق جید بین الطرفين عبر اتخاذ موقف جدید."
وفيما يتعلق بموقع عقد الجولة القادمة من المفاوضات، قال رضازاده: "من المحتمل أن تعقد في فيينا، نحن اقترحنا إجراء المفاوضات في إيران، لكن في النهاية، سيتم تحديد المكان الدقيق للمفاوضات وفق تفاهم الأطراف".
وفي سياق آخر، أعلن مسؤول في الشرطة الأفغانية عن وقوع اشتباكات بين قوات طالبان وحرس الحدود الإيراني، اليوم، مما أسفر عن سقوط قتيلا واحدا على الأقل في الجانب الأفغاني.
وقال بهرام حكمال المتحدث باسم شرطة ولاية نمروز بجنوب أفغانستان لوكالة رويترز "قتل شخص وجرح آخر وسبب الاشتباك لم يتضح بعد".
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن ميثم برازندة محافظ منطقة هريمند الحدودية الإيرانية قوله، إن الاشتباكات توقفت ولم تقع إصابات.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن الاشتباكات اندلعت بعد أن حاولت قوات طالبان رفع علمها "في منطقة ليست من الأراضي الأفغانية".
وذكرت مصادر محلية لرويترز إن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الحدود على الجانب الأفغاني فروا من منازلهم للاحتماء عندما اشتدت الاشتباكات.
ومنذ استيلائها على أفغانستان قبل عام، اشتبكت قوات طالبان بشكل متكرر مع قوات الأمن الإيرانية، المجاورة للدولة من الغرب، وكذلك مع باكستان المجاورة لها من الشرق.
وقد أعلن حاكم مدينة هريمند الإيرانية الحدودية، ميثم برازندة، (بمحافظة سيستان وبلوجستان –جنوب شرقي البلاد)، عن وقوع اشتباكات مسلحة قبل ساعات قليلة، بين قوات حرس الحدود الايراني وعناصر جماعة طالبان.