سياسة
أيمن محسب يطالب بحملة دعائية عالمية لتعريف العالم بالفرص الاستثمارية بالعلمين الجديدة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت ثورة عمرانية مبهرة ستغير وجه مصر الحضاري، حيث التوسع في إنشاء التجمعات العمرانية والمدن الجديدة من الجيل الرابع لخلق ظهيرٍ عمرانيٍ جديد للدولة المصرية يستوعب الزيادة السكانية الهائلة التي تحدث في مصر سنويا، مشيرا إلى أن المدن الذكية تتيح للدولة القدرة على تنفيذ وإدارة البنية التحتية مثل المياه والطاقة والمعلومات والاتصالات، والنقل، وخدمات الطوارئ، والمرافق العامة، والمباني، وإدارة وفرز النفايات، وغيرها، بشكل عصري ومستدام.
تأسيس 38 مدينة ذكية جديدة
وقال "محسب"، إن الحكومة المصرية خططت لتأسيس 38 مدينة ذكية جديدة في جميع أنحاء البلاد كجزء من استراتيجية تطوير البنية التحتية طويلة المدى. ستبنى هذه المدن الذكية –مدن الجيل الرابع – على مساحة تبلغ 530 ألف فدان على مستوى البلاد، وستنجح في توفير 4 ملايين فرصة عمل مباشرة و3 ملايين فرصة عمل غير مباشرة، ومن المتوقع عند اكتمالها أن تجتذب 30 مليون نسمة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر رؤية طموحة لمصر 2030، ووجود مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية سيساهم في تحقيق هذه الرؤية، لاعتمادها على إدخال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، مؤكدا أن هذه المدن تمنح فرص ذهبية للمستثمرين.
وأشار "محسب"، إلى أنه من أكبر مشروعات المدن الذكية العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، الجلالة، المنصورة الجديدة، وسفنكس الجديدة، موضحا أن العمل قد اكتمل بنسبة 95% لتلك المدن حتى الآن، كما يجري وضع الخطط الاستراتيجية لـ 17 مدينة جديدة أخرى، مثل السويس الجديدة، ومدينة رشيد الجديدة، وبني مزار الجديدة.
العلمين الجديدة
وأوضح "محسب"، أن العلمين الجديدة من المدن الجاذبة للاستثمارات في مصر خلال السنوات الأخيرة، بسبب موقعها المميز ومساحتها الكبيرة، لافتا إلى أنه تم تصميمها بشكل ذكي لتقدم العديد من المشروعات الخدمية والترفيهية والسكنية، متوقعا أن تنجح المدينة الذكية في جذب استثمارات بمليارات الجنيهات من جميع أنحاء العالم، خاصة أنها تقدم الدولة من خلالها فرص متنوعة لتشجيع المستثمرين من خلال طرح عدد كبير من الأراضي والوحدات السكنية والتجارية للبيع بأسعار مناسبة للشباب وصغار المستثمرين.
وتابع:" المدينة تضم أيضا العديد من الفنادق العالمية الفاخرة على مساحة 296 فدانًا، الأمر الذي يشجع السياحة في هذه المدينة الواعدة التي تمتع بشواطئ رائعة بالإضافة المنطقة التاريخية والأثرية التي تضم مقابر العلمين، بالإضافة إلى توافر كافة المرافق الخدمية والمؤسسات التعليمية للمراحل المختلفة مثل جامعة العلمين الدولية الجديدة والمدارس الدولية، وأيضًا المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي المُقام على مساحة 45 فدانًا، كذلك المرافق الترفيهية والتي تعد من عوامل الجذب الأساسية بالمدينة حديقة السنترال بارك والبحيرات الصناعية والمراكز التجارية وغيرها من الأماكن الجاذبة للاستثمار."
وشدد "محسب"، على أهمية الترويج لهذه المدينة عالميا لتعريف المستثمرين في كل دول العالم بالفرص الذهبية التي تتحها هذه المدينة الواعدة، مطالبا أيضا بعقد عدد من الفاعليات والمؤتمرات الدولية فيها، ضمن حملة الترويج.