الفن
هل يستحق مسلسل اسمعني التفوق على جميع المسلسلات الصيفية بتركيا ؟
مسلسل اسمعني ..حقق المسلسل التركي "اسمعني" نجاحات كبيرة في تركيا و خارجها و تلقى طلبات شراء لعرضه في عدد من الدول بالتزامن مع عرضه في تركيا، كما أنه شهد تفاعلاً كبيراً من رواد السوشيال ميديا في تركيا و معظم دول العالم، و حققت حلقته الأولى أكثر من 10 ملايين مشاهدة عبر حساب المسلسل الرسمي.
مسلسل اسمعني :
كما أنه يحقق عدد مشاهدات مهول عبر موقع قصة عشق لترجمة المسلسلات التركية للمواطنين في العالم العربي، و أصبح المسلسل الأعلى مشاهدة على الموقع، بل أن مسلسل اسمعني أصبح ثاني أكثر مسلسل حديثاً و شهرة حول العالم في تاريخ المسلسلات التركية وفقاً لموقع IMDb ، حيث جاء المسلسل في المرتبة الثانية بعد مسلسل أنت اطرق بابي يليه كل من مسلسل قيامة ارطغرل و مسلسل الحفرة، بل و حققت حلقاته الثلاث الأولى حتى الآن نسب مشاهدات وصلت إلى 22 مليون مشاهدة حول العالم.
كل هذه النجاحات العالمية و الدولية جعلت فريق العمل يؤكدون أن المسلسل سيستمر حتى الآن إلى 50 حلقة، ارضاء للمشاهدين الذين طالبوا باستمرار المسلسل و عدم ايقافه نظراً لنسب المشاهدات الضعيفة نوعاً ما التي يحصل المسلسل عليها في تركيا اسبوعياً، حيث لم تتجاوز أي من حلقاته حتى الآن تقييم الـ 5%، ما يهدد بايقاف عرض المسلسل.
مسلسل اسمعني :
إلا أنه و بعد خبر استمرار المسلسل اطمئن المشاهدين الذين تعلقوا بشخصياته، بأن مسلسلهم المفضل مازال مستمراً.
مسلسل "اسمعني" هو دراما مقتبسة من المسلسل الكوري "صف الأكاذيب" و هو يناقش قضايا التنمر بين الشباب المراهقين و طريقة تفكيرهم و الفروق بين الطبفات و الظروف الاجتماعية لكل طالب ما يتسبب في فروق بين الطلبة.
مسلسل اسمعني :
خاصةً في حالة اختلاط الطلبة البسطاء مع الاثرياء المتكبرين، و ذلك من خلال حادث سير تصاب فيه ليلى ابنة الحي الشعبي تحت عجلات سيارة أحد طلاب المدرسة الخاصة ، ما يسفر عن الحاجث فقدان الطالبة ليلى لقدرتها على الحركة، فتضطر صديقتها أيكيم ـن تذهب للمدرسة لتعرف من هو صاحب السيارة التي دهست صديقتها و ذلك بعدما قدم مدير المدرسة منح مجانية لطلاب الحي الشعبي لدراسة بالمدرسة الخاصة لاسكات أهل الحي عن الحادث.
و رغم ما حققه المسلسل من شهرة ن إلا ان هناك الكثير من رودا مواقع التواصل الاجتماعي يؤكدون أن المسلسل لا يستحق الاستمرار و لا يستحق كل ما حققه من نجاحات خارجية، بل أن مسلسلي "لتأتي الحياة كما تشاء" و "الياقة المغبرة" أفضل منه بكثير، و يسنحقون النجاح بشكل أكبر.
مسلسل اسمعني :
فالمسلسل به كم كبير من البشر المعقدين و ذوي الامراض النفسية، و الجميع لديه اضطرابات و ميول غريبة، كم أنه به كم كبير من المبالغات الدرامية و كم كبير من الاجرام و التنمر غير الطبيعي، مثل الأب الذي يضرب الابن الثاني كلما ارتكب الاول خطأ، و الفتيات التابعات لميليسا بشكل غير طبيعي وكانها تهددهم جميعهم، و لا توجد واحدة تنقلب عليها أو تفرض طريقتها رغم أن الجميع بنات عائلات و لهم سطوتهن و نفوذهن أيضاً.
كما يظهر المسلسل المدرسين و المعلمين بلا اي شخصية أمام الطلبة و هذا أمر يسيء لهيئة التدريس بتركيا، كما أنه لابد الالتزام و التمسك بالتحفظ في عرض اللقطات الرومانسية بالعمل كون الابطال مراهقين، فالمسلسل به كمية قبلات غير عادية لا يمكن أن تتواجد بين طلاب في المدرسة، خاصةً على الشاشة حتى و إن كانت موجودة في الحقيقية، فالمسلسل غريب و قصته مبالغ فيها رغم كل ما حققه من نجاح.