اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السودان تستدعي سفير تشاد احتجاجا على دخول مسلحين وقتل سودانيين عبر الحدود

وزير الخارجية السوداني
وزير الخارجية السوداني والسفير التشادي لدي الخرطوم

استدعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، سفير تشاد لديها احتجاجا على دخول مسلحين وقتل سودانيين عبر الحدود.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية، فقد التقى السيد وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق علي صباح اليوم بمكتبه، سفير جمهورية تشاد لدى السودان، ونقل له احتجاج السودان وإدانته للحادث الذي جرى في الثالث من أغسطس الجاري في ولاية غرب دارفور، إثر دخول متفلتين من تشاد إلى الأراضي السودانية وقتلهم وجرحهم عدد من المواطنين السودانيين وسرقة مئات الرؤوس من الإبل وعودتهم إلى تشاد، وطالبه بأن تبذل بلاده جهداً في القبض على المسلحين، ورد المسروقات إلى أهلها في السودان بأسرع ما يمكن.

ومن جانبه، أكد السفير التشادي على عمق العلاقات الأخوية بين بلاده والسودان، مشددا على أن تشاد لن تدخر وسعاً في الحفاظ على هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم الأمن والسلام والاستقرار على جانبي البلدين، مشيراً إلى أن إنجمينا لن تسمح بحدوث كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه العلاقة.

وعقد مجلس الأمن والدفاع، اليوم برئاسة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي جلسة طارئة ومشتركة افتراضية، مع لجنة أمن ولاية غرب دارفور، بحضور نائب رئيس مجلس السيادة ونائب رئيس المجلس، الفريق اول محمد حمدان دقلو، وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي نتجت عن توغل مجموعات مسلحة من الجانب التشادي إلى داخل الأراضي السودانية بولاية غرب دارفور، في منطقتي بئر سليبة وعرديبة، مما أسفر عن مقتل ١٨ شخص ونهب عدد كبير من الماشية.

واستمع المجلس إلى تقارير من الأجهزة الأمنية حول الموقف، وأبدى أسفه على الاحداث، وترحم على الأرواح، معربا عن قلقه من تطور الأزمة وانزلاقها لصراع اجتماعي له أبعاده وانعكاساته داخليا وخارجيا.

واتخذ المجلس عددا من القرارات لمنع تطور الأحداث، تمثلت في مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف والتهدئة وحث الجانب التشادي على ملاحقة المجرمين واسترداد المال المسروق بأسرع ما يمكن. 

بجانب العمل على تعزيز قدرات ودور القوات المشتركة السودانية التشادية وضبط التحركات على الحدود بين البلدين بما في ذلك تحركات الرعاة والعمل على مراقبة الأنشطة المختلفة وتطبيق الإجراءات الرسمية على كافة التحركات، كما هو معمول به لدى الجانب التشادي.