دار الإفتاء: صيام يوم عاشوراء من الأعمال المستحبة

كشفت دار الإفتاء المصرية عن أهمية "يوم عاشوراء"، والتي يجب على كل مسلم ومسلمه استغلاله جيدا في أداء العبادات،  والصيام والدعاء، مؤكدة أن إن صيام يوم عاشوراء من أفضل الأعمال المستحبة، مؤكدا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال إنه يكفر ذنوب سنة ماضية.

دار الإفتاء: صيام يوم عاشوراء من الأعمال المستحبة

يبحث كل مسلم ومسلمة عن أدعية يوم عاشوراء والتي يتوافق اليوم التاسع واليوم العاشر من شهر محرم الجاري، ويعد الصيام فيه من السنن المستحبة؛ لما روي عن النبي صل الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.

أدعية مستحب قولها يوم عاشوراء

- ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفرلنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين

- ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين

- اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

- اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرً

- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

دعاء عاشوراء

اللّهمّ يا ربّ كما شرّفتنا بالإيمان بك، وكرّمتنا في أركان الإسلام بالصّيام لك أعنّا على طاعتك فيه، واجعل اللّهمّ صفاء أرواحنا في استقباله وسيلة للإجابة في كلّ ما نسأل ممّا علّمتنا أن ندعوك به في قولك في كتابك الكريم. اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلع على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يعزب عنك شئ أسألك من فضيان فضلك وقبضه من نور سلطانك وأنسًا وفرجا من بحر كرمك وانت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شئ فهب لنا ما تقر به في أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك فانك واسع الكرم وكثير الجود حسن الشيم فبابك نحن واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم. -اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا بقوّتك لنأخذ ما آتيتنا بقوّة.

اللهم اني اسألك ان تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك و يا أول لا قبل آخر و يا آخر لا بعد اول فذاك فى ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك.

اللّهمّ إنّا ندعوك ضراعة نداء، وذلّ احتماء، لان لا نعلو بما تشاء على ما نشاء اللّهمّ إنّك شرّعت لسّؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل، وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل.

اللهم اني اسألك ان تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك و يا أول لا قبل آخر و يا آخر لا بعد اول فذاك فى ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك.

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب، ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام، ومن كل ذنب أذنبته عمدًا أو خطأ ظاهرًا وباطنًا، قولًا وفعلًا، في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلها، من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم، عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطه القلم، وعدد ما أوجدته القدرة وخصصته الإرادة، ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى.