عربى و دولى
الرئيس الروسي: نأمل في تطوير التعاون العسكري والتقني مع شركائنا وأصدقائنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن موسكو تقدر علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، وإنها مستعدة لتقديم أسلحة حديثة إلى حلفائها.
وقال بوتين في حفل افتتاح منتدى "الجيش 2022" قرب موسكو: "نحن مستعدون لنقدم لحلفائنا أحدث أنواع الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى المركبات المدرعة والمدفعية إلى الطائرات القتالية والطائرات بدون طيار"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف بوتين: ندعو كل شركائنا وأصدقائنا إلى إجراء تدريبات عسكرية مع القوات الروسية، فتطوير التعاون مع شركائنا العسكريين سيؤدي إلى تعزيز الاستقرار في العالم أجمع.
وأشار الرئيس الروسي إلي أن القوات تنفذ العمليات العسكرية في أوكرانيا بشكل فعال.
وفي السياق، أشارت الاستخبارات البريطانية، أمس الأحد، إلى أنه يبدو أن أولوية الجيش الروسي خلال الأسبوع الماضي كانت إعادة توجيه وحداته لتعزيز مواقعه في جنوب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان على تويتر: إن "القوات المدعومة من روسيا واصلت في إقليم دونباس محاولة شن هجمات على شمال مدينة دونيتسك".
وأضافت الوزارة: أن "القتال العنيف بشكل خاص ركز على قرية بيسكي، الواقعة بالقرب من موقع مطار دونيتسك، وربما تظل التسوية محل نزاع، حيث كانت المنطقة على الخط الأمامي لخط دونباس للسيطرة منذ عام 2014."
وتابع البيان: "من المحتمل أن يكون الهجوم الروسي يهدف إلى تأمين الطريق السريع M04، وهو المدخل الرئيسي إلى دونيتسك من الغرب."
وفي السياق، أشار مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولاك، أمس السبت، إلى أن كييف ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو.
وقال بودولاك في تصريحات صحفية: "إجراء مفاوضات اليوم مع روسيا سيعني شيئا واحدا فقط هو فوز روسيا"، نقلا عن موقع روسيا اليوم.
وأضاف: أن كييف تحافظ على حوار مع موسكو فقط على مستوى حل قضية تبادل الأسرى وجثث القتلى، مؤكدا أنه "لا توجد حوارات في الشؤون العسكرية السياسية".
ومن جانبه، أكد رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر دارشييف، على أن أي مصادرة محتملة لأصول روسية من قبل الولايات المتحدة ستدمر العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.