عربى و دولى
روسيا وتركيا توقعان عقدا لتزويد أنقرة بأنظمة الدفاع الجوي إس ـ 400
وقعت روسيا وتركيا عقدا لتزويد أنقرة بدفعة ثانية من أنظمة الدفاع الجوي إس -400، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن رئيس خدمة التعاون العسكري الروسية اليوم الثلاثاء.
وأثارت عملية شراء تركيا الأولية لمنظومة إس -400 الروسية عام 2020 غضب الولايات المتحدة، حليف الناتو، التي فرضت عقوبات على مسؤولي الدفاع الأتراك رداً على ذلك، وفقا لوكالة رويترز.
وفي سياق آخر، أفادت فضائية العربية الإخبارية، اليوم، بأن القوات الروسية تسيطر على بلدة أليكساندوفكا الاستراتيجية في مدينة خيرسون الأوكرانية.
وأشارت العربية إلي أن القوات الأوكرانية مستمرة في ضواحي خيرسون لوقف تقدم الروس، وقد دمرت جسرا فوق نهر باخموتكا في خاركيف.
وفي السياق، أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في كلمة اليوم، إلى أن حلف الناتو بات أكثر عدوانية ويعمل على زيادة حجم قواته في أوروبا.
ولفت شويغو إلى أن حلف الناتو توسع إلى حدود روسيا قبل العملية العسكرية في أوكرانيا، مؤكدا على أن الغرب يزود كييف بالأسلحة وخصص أموالا ضخمة لإطالة الحرب.
وأوضح شويغو أن الناتو يسعى لفرض هيمنته على الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، منوها إلى أن الغرب يشرف على إدارة العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الأوكرانية.
العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا
وأكد شويغو على أن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ستحقق كل أهدافها، مشددا على أننا لن نستخدم أسلحة نووية أو دمار شامل في معارك أوكرانيا.
ونوه شويغو إلى أن العالم يمر بلحظات أسوأ من فترة الحرب الباردة، مشيرا إلى أن قواتنا تدمر راجمات الصواريخ الغربية في أوكرانيا.
وقال شويغو: إن أوكرانيا تستخدم الأسلحة الغربية تحت إشراف كامل من خبراء عسكريين غربيين، مؤكدا علي أن روسيا تواجه قوات غربية مشتركة في أوكرانيا.
وأضاف: أن العمليات العسكرية الأوكرانية تتم بإشراف أمريكي وبريطاني، مشددا علي أن انضمام السويد وفنلندا للناتو سيغير الوضع الأمني في المنطقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن الدول الغربية تحاول الحفاظ على الهيمنة من خلال تنفيذ سياسة الاحتواء وتقويض أي مسارات تنمية بديلة لدول أخرى.
وقال بوتين في كلمة اليوم: إن واشنطن تتدخل بالشؤون الداخلية للدول وتقوم بتنظيم انقلابات وحروب أهلية للحفاط على هيمنتها الدولية.
