أخبار عاجلة
إتهام الداعية عبدالله رشدي باغتصاب فتاة عراقية.. تفاصيل
عبد الله رشدي مغتصب .. بتلك العبارة تصدر الدكتور عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، تريند مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما زعمت فتاة تدعى جيهان بأنها اغتصبت على يده، بعد الزواج منها شفهيا ثم غدر بها على حد قولها.
رد عبد الله رشدي على اتهامه بالاغتصاب
نشر الداعية عبد الله رشدي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وكتب ردا على إحدى متابعيه، بشأن قضية عمل المرأة والأمومة، وقال: «طبعا الكلام دا بيزعل ناس كتير! لكن الحمد لله أنْ قالَها غيرُ مسلم. الترجمة: «الأمومةُ أيضاً مهمةٌ ولا تَقِلُّ عن أي وظيفةٍ أخرى»، ولم يرد رشدي على تلك الاتهامات التي وجهت له من تلك الفتاة التي تدعى جيهان، وزعمها بتعديه عليها والغدر بها.
تفاصيل اتهام عبد الله رشدي باغتصاب فتاة
نشرت صفحة باسم «جيجي جيجي» منشورا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتبت: «أن الشيخ عبد الله رشدي تزوجها زواجا شفويا للمتعة وتعدى عليها وهتك عرضها في إحدى الشقق السكنية بمدينة العبور، ثم تركها بالاخير دون وجه حق، وتداوله عدد كبير من مستخدمي السوشيال ميديا، فهى شهادة مطولة من تلك الفتاة.
عبد الله رشدي مغتصب
وعلى الفور دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج لدعم الفتاة تحت عنوان: «عايزين حق جيهان من عبدالله رشدي»، وآخر: «عبد الله رشدي مغتصب».
وتضمنت رسالة الفتاة كالتالي: «أنا جيهان، أنا ضحية من ضمن ضحايا الشيخ عبدالله رشدي، سيدة عربية وحاليا مستقرة في دولة أوروبية وزيي زي البعض منكم كنت من ضمن محبين ومتابعين الشيخ عبدالله رشدي.. من فترة كبيرة دخلت كلمته في استشارة دينيه بخصوص ناس مقربين ليا ورد عليا عادي وبعدها تابع معايا لحد ما الموضوع خلص وكملنا مع بعض ك معارف عادية، وبدات أعجب بيه وطلب مني اني اقابله في مصر عشان نتعرف اكتر واتفقنا انو لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي
اتفقنا نعمل عقد شرعي عشان بس لو تواجدنا مع بعض او سلمنا علي بعض او اتكلمنا في حاجه خصوصية وكل التفاصيل دي تبقي حلال ..».
عبد الله رشدي
ويذكر أن الداعية عبدالله رشدي هو أحد الشيوخ الذي أثاروا الجدل في الكثير من البرامج الدينية ووجهات نظره، حيث صرح أكثر من مرة حول رأيه عن الحجاب والتحرش، بالأخص رأيه عن المرأة في الإسلام، فمنذ ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو لا يتوقف عن إثارة الجدل، خاصة أنه كسر الصورة النمطية للداعية، لذلك تقدمت ضده العديد من البلاغات بدعوى إهانة المرأة، وإثارة الفتن الطائفية.
