أخبار عاجلة
اجتماع مشترك بين وزيرا السياحة والبيئة لدعم السياحة البيئية
عقدا الدكتورة «ياسمين فؤاد» وزيرة البيئة والسيد «أحمد عيسى» وزير السياحة والآثار أول اجتماعاً تنسيقياً موسعاً بعد تولى سيادته حقيبة وزارة السياحة والآثار، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي بيت القاهرة، لبحث التعاون المشترك بين الوزارتين لدعم السياحة البيئية والمستدامة إلى جانب مناقشة أخر المستجدات الخاصة بالاستعدادات السياحية؛ لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ « COP 27 » بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، بحضور السفير «أشرف إبراهيم» ممثلا عن وزارة الخارجية، والدكتور «على ابو سنه» الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ومساعدى الوزيرة للسياحة البيئية والتنسيقات الحكومية، ونائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، ومساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحة، ومستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة،وعدد من قيادات الوزارتين.
ياسمين فؤاد:«ملف السياحة البيئية والمستدامة في مصر شهد العديد من التطورات خلال الفترة الماضية »
أكدت وزيرة البيئة على أن ملف السياحة البيئية والمستدامة في مصر شهد العديد من التطورات خلال الفترة الماضية من أجل دعم الاستمتاع بالثروات والموارد الطبيعية مع الحفاظ على استدامتها للأجيال القادمة كمورد بيئي اقتصادي قومي وذلك من خلال الجهود المشتركة بين الوزارتين،كما شددت الوزيرة على أن البيئة فرصة وليست تحدى وأن استراتيجية الوزارة لدعم الأنشطة السياحية البيئية والمستدامة ترتكز على دمج المجتمع المحلى والحفاظ على التراث البيئي والثقافي والطبيعي للمحميات كأحد الأعمدة الرئيسية لاستراتيجيات العمل بالوزارة وهو ما يحقق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالمحميات.
وزير السياحة:«استمرار التعاون المثمر بين الوزارتين في مجال السياحة البيئية والمستدامة»
أكد وزير السياحة والآثار على استمرار التعاون المثمر بين الوزارتين في مجال السياحة البيئية والمستدامة والحفاظ على التوازن البيئي لضمان استدامة النشاط السياحي وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى مشاركة الوزارة في الاستعدادات الخاصة بمؤتمر المناخ " COP27 " لتكون على أفضل وجه وبالشكل الذي يليق بسمعة مصر سياحياً ومكانتها الريادية في مصاف الدول السياحية الكبري، كما تم استعراض جهود الوزارتين من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر بالتعاون مع الجهات المعنية لدعم السياحة البيئية والمسئولة بالبحر الأحمر حيث يتجه إليها ما يقرب من 80% من السياحة في مصر لما تتميز به المنطقة من تنوع بيولوجي فريد من نباتات وطيور وحيوانات ونظم بيئية وبحرية فريدة، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات منها إعداد الأدلة الاسترشادية للاستدامة والتي تتضمن 249 معيار تعكس الاشتراطات المرجعية التي يتم الرجوع إليها لتطبيق الاستدامة بمختلف المنشآت السياحية بالإضافة الى العمل على التنسيق مع القطاع السياحي للتدريب على أساليب الاستدامة بالأنشطة السياحية والحفاظ على الموارد البيئية كذلك تم إعداد العلامات البيئية الخاصة بالممارسات البيئية لقطاع الغوص Green Fins.
وقد نجحت مصر في الحصول على المركز التاسع عالمياً في نسب اعتماد مراكز الغوص للعلامة الخضراء حيث أنها تعد من الدول القليلة التي نجحت في ذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز العامين، علاوة على بدء عمل رخصة لإقامة النزل البيئية ( فندق بيئي)، كما قامت الوزارتين بإطلاق العديد من المبادرات للحفاظ على البيئة والترويج للسياحة البيئية منها حملة Eco-Egypt بعدد 13 محمية طبيعية.