اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصومال: ارتفاع عدد قتلى التفجير الذي استهدف فندق بمقديشو إلى 12 شخصا

هجوم حركة الشباب
هجوم حركة الشباب علي فندق الحياة الصومالي

قال ضابط بالمخابرات الصومالية لوكالة رويترز، اليوم السبت، إن 12 شخصا على الأقل قتلوا في العاصمة مقديشو في هجوم عناصر حركة الشباب على فندقا، مما أدى إلى حصار لا تزال السلطات تحاول إنهائه.

وفجر المهاجمون فندق الحياة، مساء الجمعة، بسيارتين مفخختين، قبل أن يدخلوا المنشأة وهم يطلقون نيران أسلحتهم ويحكمون سيطرتهم عليه.

وقال محمد وهو ضابط مخابرات لم يذكر سوى اسم واحد لرويترز "تأكدنا حتى الآن من مقتل 12 شخصا معظمهم مدنيون. العملية على وشك الانتهاء لكنها ما زالت مستمرة."

وقال شهود إن أصوات انفجارات تخللت الليل بينما حاولت القوات الحكومية انتزاع السيطرة على الفندق من أيدي المسلحين.

وأضافوا أن القتال دمر أجزاء كبيرة من الفندق.

وأعلنت جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، لتأسيس حكمها الخاص على أساس تفسير صارم للشريعة الإسلامية.

ويعد فندق الحياة مكانًا شهيرًا لدى المشرعين والمسؤولين الحكوميين الآخرين، لكن لم ترد معلومات فورية عما إذا كان أي منهم قد وقع في الحصار.

هذا وأشارت فضائية العربية الإخبارية إلي أن الاشتباكات متواصلة بين مسلحين متحصنين في الفندق في مقديشو وقوات أمنية.

وفي سياق آخر، قال الجيش الأمريكي، الشهر الماضي، إنه قتل مقاتلين اثنين من حركة الشباب الإرهابية في غارة جوية في منطقة نائية بولاية جوبالاند جنوب الصومال.

وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية في الصومال في محاولة لهزيمة حركة الشباب التابعة للقاعدة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية التي يدعمها الغرب في البلاد، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان في وقت متأخر، الاثنين، إن الضربة وقعت بالقرب من ليبيكوس في منطقة جوبا السفلى.

وأضافت أفريكوم، أن "التقدير الأولي للقيادة هو أن اثنين من إرهابيي الشباب قتلا أثناء القتال." ولم يصب أو يقتل أي مدني نظرا لبعيد مكان وقوع الاشتباك ".

واتهم نشطاء حقوقيون الولايات المتحدة بإخفاء عملياتها في الصومال في سرية، مما قد يقوض المساءلة عن الحوادث التي تنطوي على مقتل مدنيين.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء