اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع الإسرائيلي: الاتفاق النووي مع إيران يشوبه الكثير من الثغرات

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، إن الاتفاق النووي مع إيران يشوبه الكثير من الثغرات.

وأضاف غانتس: أننا لا نستبعد شن هجوم على إيران إذا اقتضت الضرورة، نقلا عن العربية نت.

هذا وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على أنه تم إحراز تقدم جيد نسبيًا في محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إنه لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء، مشيرا إلى أن واشنطن لم ترد على موقف طهران من النص النووي الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي، نقلا عن سكاي نيوز عربية.

وأضاف المتحدث: إذا كانت طهران بحاجة للتوصل إلى اتفاق فإن الأوروبيين والولايات المتحدة بحاجة إليه أكثر.

وفي السياق، قال مصدر دبلوماسي لشبكة سي إن إن، الثلاثاء، إنه لم يتم التوصل لحل حقيقي بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف المصدر: أن إيران تطالب بتعويضها إذا انسحب أي رئيس أمريكي من الاتفاق، مشيرة إلي أن الضمانات التي تطالب بها إيران تشكل عقبة أساسية أمام الاتفاق.

وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس رد إيران على مقترحه لإعادة إحياء اتفاق عام 2015 النووي الخاص بتسوية الملف من خلال فرض قيود على برنامج طهران النووي.

وقال مصدر بالاتحاد الأوربي لوكالة فرانس برس: "نقوم بدراسته ونتشاور مع باقي الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والولايات المتحدة بشأن طريقة المضي قدما".

وقد ذكر المتحدث باسم المسؤول عن شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية، جوزيب بوريل، بأنه تم تلقي الرد الإيراني في وقت متأخر يوم الاثنين.

وقد أوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، أننا سنقدم ملخصنا النهائي كتابيًا إلى المنسق الأوروبي بحلول الساعة 12 ليلأً.

قال أمير عبد اللهيان: "إذا كان رد فعل أمريكا مرنًا، فنحن على وشك الاتفاق، وإلا فلابد من ان نجري حوارات أكثر، فالفشل في إحياء الاتفاق النووي لن يكون نهاية العالم"، نقلا عن وكالة مهر للأنباء.

وأضاف: نتبادل الرسائل مع الجانب الأمريكي فيما يخص ثلاث قضايا. قلنا بوضوح أنه ضمن لنا الأمريكيون ما نبغيه في هذه القضايا الثلاث، فنحن مستعدون لإعلان اتفاق وعقد اجتماع ختامي في فيينا.