عربى و دولى
البعثة الأممية في ليبيا: سنواصل العمل لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها
أكدت البعثة الأممية في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على مواصلة العمل لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها، مشيرة إلى أنه لا يمكن حل الانسداد السياسي الحالي بالمواجهة المسلحة.
وقالت البعثة في بيان نشر على موقعها الرسمي: "تتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ببالغ القلق ما يجري من تحشيد للقوات وتهديدات باللجوء إلى القوة لتسوية مزاعم الشرعية في ليبيا.
وأضاف البيان: "وتؤكد بأن الانسداد السياسي الحالي وجميع أوجه الأزمة التي تحيق بليبيا لا يمكن حلها بالمواجهة المسلحة، وأن حلّ هذه القضايا لا يأتي إلا من خلال ممارسة الشعب الليبي لحقه في اختيار قادته وتجديد شرعية مؤسسات الدولة عبر انتخابات ديمقراطية."
وتابع البيان: "وستواصل البعثة العمل مع المؤسسات الليبية المعنية وجميع الجهات الفاعلة لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح في أقرب وقت ممكن."
وتدعو البعثة إلى وقف التصعيد على الفور وتؤكد مجدداً أن استخدام القوة من جانب أي طرف أمر غير مقبول ولن يؤدي إلى أي نتيجة من شأنها ضمان اعتراف المجتمع الدولي.
وفي سياق متصل، طالبت السفارة الأمريكية في ليبيا، الشهر الماضي، جميع الأطراف بتجنب أي خطوات تصعيدية، وضرورة التركيز على إجراء رئاسية وبرلمانية.
وذكرت السفارة في بيان على تويتر، إن السفير نورلاند في طرابلس قال: "حظيتُ أنا ووزيرة الخارجية المنقوش ببعض الوقت لمناقشة المسائل العملية في علاقتنا الثنائية، لا سيما المعاملة بالمثل في مسالة التأشيرات، ولكن على وجه الخصوص أهمية الحفاظ على الأمن في ضوء الاشتباكات الأخيرة التي أدت بكل حزن إلى سقوط 16 قتيلا."
وأضاف السفير نورلاند: "الليبيون يستحقون أفضل مما حدث في طرابلس أو مصراتة في الأيام الأخيرة. ونحث بشدة جميع القادة على تجنب أي خطوات تصعيدية، ودعم الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".
وتابع قائلا: "ما زال بالإمكان تجاوز موجة العنف الأخيرة في حال عمل القادة الليبيون معًا لصالح البلاد. الانتخابات الحرة والنزيهة هي السبيل الوحيد لإقامة حكومة وطنية تتمتع بالشرعية."
وفي السياق، دعت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إلى ضرورة احترام حق الشعب الليبي في الاحتجاج السلمي وتبدي معارضتها لأعمال الشغب والتخريب.