الرئيس الروسي يحذر من تفاقم الحرائق التي تضرب الجزء الأوروبي من البلاد

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع حول القضاء على حرائق الغابات في أراضي روسيا، أمس الثلاثاء، إن مكافحة حرائق الغابات في جميع أنحاء القارة الأوروبية أمر صعب، ويتطلب مشاركة موارد على نطاق واسع، محذرا من تفاقم الحرائق التي تضرب الجزء الأوروبي من روسيا.

وأضاف بوتين: "مكافحتهم حرائق الغابات في جميع أنحاء القارة تقريبا، وذلك نظرا لارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأنهار وعوامل أخرى، أمر صعب، ويتطلب مشاركة موارد على نطاق واسع"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: "إننا نولي اهتمامًا منتظمًا لمشكلة حرائق الغابات، واتخذنا قرارات منهجية هنا، وتم إصدار التعليمات اللازمة، وخصصت الأموال المناسبة".

وأشار بوتين إلى أننا "كما التقينا في بداية موسم الحرائق الخطيرة وخصصنا هذه القرارات في مايو من العام الحالي، وتمت الموافقة على مؤشرات الانخفاض الحاد في عدد ومساحة حرائق الغابات".

ولفت إلى أن "إجمالي مساحة حرائق الغابات في روسيا هذا العام أقل بثلاث مرات تقريبًا من العام الماضي".

ونوه بوتين إلى أن "في البلد ككل حاليا، قلت المساحة الإجمالية لحرائق الغابات ثلاث مرات تقريبًا عن العام الماضي، 2.8 مرة بالتحديد".

وأردف بوتين: "وفي الوقت نفسه، وبسبب الظروف الجوية غير الطبيعية في عدد من مناطق الجزء الأوروبي من البلاد فالوضع صعب اليوم، في المقام الأول نحن نتحدث عن حرائق الغابات في منطقة ريازان".

وأختتم قائلا: "في منطقة ريازان، وبسبب الرياح العاتية، استمرت الحرائق للأسف في الانتشار، وتقع مراكز الحرائق في عدة مناطق داخل نطاق خمس كيلومترات من المناطق السكنية".

وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء في اجتماع لوزراء دفاع منظمة شانغهاي للتعاون، على أن العملية العسكرية في أوكرانيا تباطأت بسبب الخوف من وقوع خسائر مدنية.

وقال شويغو: "خلال العملية الخاصة، نلتزم بصرامة بمعايير القانون الإنساني، ونُفذت الضربات بأسلحة عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك مواقع القيادة، والمطارات، والمستودعات، والمناطق المحصنة، والمجمعات الصناعية العسكرية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف شويغو، "وفي الوقت نفسه، يتم اتخاذ كل الإجراءات لتجنب وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، بالطبع هذا يبطئ وتيرة الهجوم، لكننا نفعل ذلك بوعي".