اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء الإسرائيلي: نعارض الاتفاق النووي الحالي مع إيران لأنه سيء

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أن صيغة الاتفاق الحالية بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية سيئة ولا يمكن القبول بها، حيث لن تمنع طهران من أن تصبح دولة نووية.

وقال لابيد، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: إن "إسرائيل ليست ضد أي اتفاق مع إيران، لكنها ضد هذا الاتفاق بالذات لأنه سيء، ولا يمكن القبول به في صيغته الحالية. من وجهة نظرنا، فإنه لا يلبي حتى المعايير التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا، وهي منع إيران من أن تصبح دولة نووية".

وأضاف لابيد أنه إذا تم توقيع الاتفاق الذي تعمل عليه القوى الغربية حاليا مع إيران بصيغته الحالية فلن تكون إسرائيل ملزمة به "وسنعمل على منع إيران من التحول إلى دولة نووية".

وتابع قائلا: "إننا لا ننوي العيش تحت تهديد نووي من نظام إيراني متطرف، فالإيرانيون كعادتهم قبلوا بالمقترح الأوروبي ثم أجروا عليه تعديلاتهم، وقد أبلغت القادة الأوروبيين بضرورة وقف المفاوضات مع إيران".

وأردف قائلا: "الاتفاق المعروض سيمنح إيران 100 مليار دولار ستصرف على زعزعة استقرار المنطقة، وستذهب لتمويل الميليشيات الإيرانية في الشرق الأوسط".

 وفي السياق، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الثلاثاء، أن معظم الدول المشاركة في المحادثات النووية مع إيران توافق مع المقترح الأوروبي الذي يهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال بوريل في مقابلة مع الإذاعة الوطنية تي في إي: "معظمهم يوافقون، لكن ما زلت لا أملك الجواب من الولايات المتحدة، وهو ما أتوقعه خلال هذا الأسبوع"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف بوريل إن إيران طلبت بعض التعديلات على اقتراح الاتحاد الأوروبي - الذي لم يتم الإعلان عنه - بعد 16 شهرًا من المحادثات المتقطعة وغير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران مع الاتحاد الأوروبي بين الطرفين.

وكان قد قال يوم الاثنين إنه يعتبر رد طهران "معقولاً".

ومن جانبه، كشف مسؤول أمريكي كبير لوكالة رويترز، يوم الاثنين، إن إيران تراجعت عن بعض شروطها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق النووي، من بينها إنهاء تحقيقات وكالة الطاقة الذرية، مما يقرب احتمالية التوصل إلى اتفاق.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء