الجيش الروسي يعتقل موظفين اثنين في محطة زابوريجيا بتهمة التعامل مع أوكرانيا

أعلن الحرس الوطني الروسي، اليوم الأربعاء، إنه تم اعتقال موظفين اثنين في محطة زابوريجيا النووية بتهمة نقل معلومات إلى السلطات الأوكرانية.

وقال الحرس الوطني في بيان: إنه منع ما أسماه "أعمالا غير مشروعة" تهدد أمن المحطة النووية، واعتقل الموظفين اللذين قال إنهما نقلا معلومات إلى القوات المسلحة الأوكرانية حول أماكن وجود أفراد ومعدات في الموقع، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف الحرس الوطني، إنه احتجز أيضا شخصا ثالثا انتهك إجراءات دخول المصنع ووصفته بأنه "متواطئ مع القوات المسلحة الأوكرانية التي نقلت إحداثيات حركة أعمدة المعدات الروسية".

وقد استولت القوات الروسية على مفاعل زابوريجيا النووي، وهو الأكبر في أوروبا، في مارس. وقد تعرض لإطلاق نار متكرر في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية. واتهمت كل من روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض بقصف المصنع.

وقال فلاديمير روجوف، المسؤول في إدارة الاحتلال الروسية التي نصبتها روسيا، إن شخصين آخرين اعتقلا في 17 أغسطس واتهموا بمساعدة القوات الأوكرانية في استهداف الهجمات على المحطة.

وفي السياق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، بعد ستة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا، إن الولايات المتحدة ستقدم لكييف ما يقرب من 3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية في "أكبر شريحة من المساعدات الأمنية لواشنطن حتى الآن".

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: إن المساعدات العسكرية التي تبلغ قيمتها 2.98 مليار دولار تقريبًا "ستسمح لأوكرانيا بالحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار ورادارات لضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم في اجتماع لوزراء دفاع منظمة شانغهاي للتعاون، على أن العملية العسكرية في أوكرانيا تباطأت بسبب الخوف من وقوع خسائر مدنية.

وقال شويغو: "خلال العملية الخاصة، نلتزم بصرامة بمعايير القانون الإنساني، ونُفذت الضربات بأسلحة عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك مواقع القيادة، والمطارات، والمستودعات، والمناطق المحصنة، والمجمعات الصناعية العسكرية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.