اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السفارة البريطانية في ميانمار: قلقون من اعتقال بريطانية في يانغون

بريطانيا
بريطانيا

أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، أن السلطات في ميانمار احتجزت السفير البريطاني السابق لدى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وقالت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المشكلة، إن فيكي بومان، التي تدير حاليًا مركز ميانمار للأعمال المسؤول (MCRB)، وزوجها هتين لين، وهو فنان بورمي وسجين سياسي سابق، اعتقلا يوم الأربعاء.

ووفقا لوكالة رويترز فلم يتم تحديد التهمة الموجهة إليهم أو مدة احتجازهم.

ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار على المكالمات التي تطلب التعليق.

وقال متحدث باسم السفارة البريطانية: "نحن قلقون من اعتقال امرأة بريطانية في ميانمار. نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونقدم المساعدة القنصلية". ولم يذكر المتحدث اسم الشخص المعتقل.

وعملت بومان سفيرا في ميانمار من 2002-2006 ولديها أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في البلاد.

وفي السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان، ديسمبر الماضي، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض مزيد من العقوبات على ميانمار بعد المذبحة الأخيرة من قبل الجيش، داعيا إلى فرض حظر دولي على الأسلحة للبلاد.

وأضاف بوريل: "في ضوء تصاعد العنف في ميانمار، هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الوقائية الدولية، بما في ذلك حظر الأسلحة"، وفقا لوكالة رويترز.

وتابع قائلا: إن "الاتحاد الاوروبي مستعد أيضاً لفرض مزيد من العقوبات على النظام العسكري في ميانمار".

وأكد بوريل على أن "أعمال العنف المروعة التي ارتكبها النظام العسكري في ولاية كاياه في 24 ديسمبر، وأسفرت عن مقتل وحرق أكثر من 35 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى العاملين في المجال الإنساني، تؤكد الحاجة الملحة إلى محاسبة المسؤولين".

وذكرت العديد من وكالات الإغاثة أن أكثر من 30 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، لقوا مصرعهم وتم إحراق جثثهم في قرية في ولاية كاياه التي مزقتها النزاعات في ميانمار الأسبوع الماضي على يد الجيش.

وأعلن جيش ميانمار عن قيامه بإطلاق الرصاص وقتل عددًا غير محدد من الإرهابيين المسلحين من قوات المعارضة في القرية بعد رفضهم التوقف لإجراء تفتيش عسكري.

ومنذ الانقلاب العسكري في فبراير، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على جيش ميانمار وقادته وكيانات تابعه له، كما توقفت المساعدات المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للحكومة.