عربى و دولى
وزيرا الدفاع الروسي والفرنسي يبحثان هاتفيا أزمة محطة زابوريجيا النووية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن وزير الدفاع سيرغي شويغو بحث هاتفيا أزمة محطة زابوريجيا النووية مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنيو.
وقد سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا، في مارس، وقد تعرضت لإطلاق نار متكرر في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية. واتهمت روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض بقصف المصنع، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم، عن إحباط عمل إرهابي كان يستهدف أهدافا تابعة لأسطول البلطيق في كالينينغراد، مشيرا إلى أنه تم اعتقال المشتبه به التابع لكتيبة "آزوف" الأوكرانية.
وقال الجهاز في بيان: "في كالينينغراد تم اعتقال أحد أنصار تنظيم "آزوف" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) الذي كان يخطط لشن هجوم إرهابي على أهداف تابعة لأسطول البلطيق".
وأضاف البيان: "تم التعرف (على المخطط) وهو من السكان المحليين ومواطن روسي من مواليد 1967 ومن أنصار تنظيم "آزوف" الإرهابي، حيث قام بالتخطيط لأعمال إرهابية وتخريبية بتوجيه من منسقيه في أوكرانيا"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وتابع البيان: "تم العثور على عبوة ناسفة بنحو 5 كيلوغرامات من مادة تي إن تي وجدت في مكان إقامة مجهز وتم العثور على مراسلات مع قادة التنظيم الإرهابي آزوف".
وفي السياق، أعلن الحرس الوطني الروسي، أمس الأربعاء، إنه تم اعتقال موظفين اثنين في محطة زابوريجيا النووية بتهمة نقل معلومات إلى السلطات الأوكرانية.
وقال الحرس الوطني في بيان: إنه منع ما أسماه "أعمالا غير مشروعة" تهدد أمن المحطة النووية، واعتقل الموظفين اللذين قال إنهما نقلا معلومات إلى القوات المسلحة الأوكرانية حول أماكن وجود أفراد ومعدات في الموقع، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف الحرس الوطني، إنه احتجز أيضا شخصا ثالثا انتهك إجراءات دخول المصنع ووصفته بأنه "متواطئ مع القوات المسلحة الأوكرانية التي نقلت إحداثيات حركة أعمدة المعدات الروسية".
وقد استولت القوات الروسية على مفاعل زابوريجيا النووي، وهو الأكبر في أوروبا، في مارس. وقد تعرض لإطلاق نار متكرر في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية. واتهمت كل من روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض بقصف المصنع.