اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

كردستان العراق: استهداف معسكر زيليكان التركي بـ 9 صواريخ بالموصل

معسكر زيليكان
معسكر زيليكان

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، عن استهداف معسكر زيليكان التركي بـ 9 صواريخ بالموصل.

وقال مدير منطقة زيليكان، محمد أمين، لشبكة رووداو الإعلامية، إن صواريخ سقطت داخل المعسكر، حسب معلومات أولية، لم تعرف الخسائر الناجمة عنها بعد.

ومن جانبه، أشار جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، أن الهجوم وقع الساعة 13:50 ظهر اليوم بـ 9 صواريخ من نوع "غراد"، لافتاً إلى أنها سقطت في أطراف المعسكر، دون خسائر بشرية ومادية. 

ووفقا لمعلومات جهاز مكافحة الإرهاب، فإن الصواريخ انطلقت من سيارة حمل من طراز كيا، كانت واقفة في المنطقة الواقعة بين قريتي الفاضلية وكانونه بقضاء بعشيقة، مشيراً إلى أن السيارة احترقت بسبب النيران الناجمة عن انطلاق الصواريخ.

وفي سياق آخر، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الثلاثاء، إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار، بعد التطورات التي تشهدها البلاد.

 وقال صالح في بيان: إن "تطورات الأحداث في البلد تستدعي من الجميع التزام التهدئة وتغليب لغة الحوار، وضمان عدم انزلاقها نحو متاهات مجهولة وخطيرة يكون الجميع خاسراً فيها، وتفتح الباب أمام المُتربصين لاستغلال كل ثغرة ومشكلة داخل بلدنا"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.

وأضاف أن "التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستورياً، ولكن تعطيل عمل المؤسسة القضائية أمر خطير يهدد البلد وينبغي العمل على حماية المؤسسة القضائية وهيبتها واستقلالها، وأن يكون التعامل مع المطالب وفق الأطر القانونية والدستورية".

وتابع صالح: "البلد يمر بظرف دقيق يستوجب توحيد الصف والحفاظ على المسار الديمقراطي السلمي الذي ضحى من أجله شعبنا، ولا ينبغي التفريط بها بأي ثمن، والعمل على تجنّب أي تصعيد قد يمس السلم والأمن المجتمعيين".

ها وقد دعا الإطار التنسيقي العراقي، في بيان، لتظاهرات جديدة دون تحديد موعد لها، رافضاً أي دعوة حوار مباشر مع التيار الصدري.

ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، فيما يلي نص البيان:

 يعلن الإطار التنسيقي إدانته الكاملة للتجاوز الخطير على المؤسسة القضائية وتهديدات التصفية الجسدية بحق رئيس المحكمة الدستورية ويطالب كل القوى السياسية الوطنية المحترمة وكذلك الفعاليات المجتمعية الى عدم السكوت بل المبادرة الى ادانة هذا التعدي.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء